احتفلت نقابة الصحفيين، بالفائزين بجائزة الصحافة المصرية عن عامي 2020، و2021، في حفل كبير شهدته النقابة مساء اليوم كما كرمت النقابة عدد من رواد ورائدات المهنة، والحاصلين على رسائل الدكتوراه والماجستير. حضر الاحتفالية أعضاء مجلس النقابة، وعدد كبير من المكرمين وكبار الكتاب ورؤساء مجلس إدارات وتحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة. وقال أيمن عبدالمجيد، سكرتير عام النقابة، في بداية الحفل: «نجتمع اليوم في قلعة الصحفيين وملاذهم، لنحتفي ببعض من أرباب البيت، الذين عملوا واجتهدوا وثابروا، فكان التوفيق حليفهم، والفوز حقهم، وتحية لأسماء وأرواحِ الأعزاء الذين سبقوا لدارِ البقاء، خلال العامين الماضيين الأصعب على البشرية جمعاء، بتفشي جائحةِ كورونا التي حبست العالم وحصدت أرواح الملايين، فكان نصيب الصحفيين المصريين منهم 25 شهيدًا، فتحية لشهداء الوطنِ في كل الميادين، وشهداء الصحافة الحاضرين في كل مناسباتنا». وأضاف: «ولا يمكن أن يفوتَنا تحية روحِ واسم محمود عوض، ذلك العملاق المهني، عضو مجلسِ النقابة الأسبقِ الذي أنشأ هذه الجائزةَ عام 1985 بتمويل من كبارِ الكتاب والمؤسسات الصحفية، لتواصل مجالس النقابة الحفاظ عليها، وتحية للزميلين محمود كامل المشرف على موسم 2021، ودعاء النجار المشرفة على موسم 2022». وتابع: «منذ 81 سنة، وضعت قواعد هذا البيت العريقِ تشريعيا، بصدورِ القانونِ 10 لسنة 1941، ليبني الرواد لبناته جيلا بعد جيل، حتى بات قلعة يحتمي بها الأبناء، ومنبرا للحرية وتعزيزِ قيم المهنة وتقاليدها، وتم وضع ميثاق لا حياد عنه، ولا تفريط في جزء منه، فهو ذلك الحبل السري الذي يربط الأبناء بالبيت، إنه المهنية، التي تجمع أرباب القلم وحراس الكلمة». واستكمل: «وفي ظل التحديات العالمية التي تواجه الصحافة الورقية، وآفاْق التحولات الرقمية، يبقى الرهان على المهنية والتبحر في صحافة العمقِ من تحليل وتحقيقات وحوارات، وهنا تأتي أهمية تطوير جائزة الصحافة المصرية، فإلى جانب قيمتها المعنوية كان تعظيم قيمة جوائزِها المادية، لتكون أحد المحفزات على التنافسِ المهنيّ والتفوقِ». وأكد خالد ميري، وكيل أول نقابة الصحفيين، إن جائزة الصحافة المصرية تسهم بشكل كبير وفعال في إثراء العمل الصحفي، وجميعنا نلاحظ الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي تهدد مستقبل الصحافة في العالم كله، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تساعد الزملاء على تقديم أفضل ما لديهم من أجل التكريم في بيتهم. وأضاف ميري: «نقابة الصحفيين هي بيت الصحفيين العرب، وواجب علينا توجيه الشكر لشيوخ المهنة الذين أفنوا حياتهم وأعمارهم للمهنة، وكذلك أعضاء لجنة التحكيم الذين كان لهم دور كبير في التحكيم واختيار الفائزين». وشهد الحفل تكريم أسم الزميلة غادة الشريف، صحفية المصري اليوم الراحلة، بجائزة الصحافة الإقتصادية الثانية عن تحقيق «ماس مصر» خارج الخدمة»، الذي نشرته بالتعاون مع الزميلة سحر المليجي، وولاء نبيل عن تحقيق «تفاصيل المعاناة داخل وحدات الأطفال للصحة النفسية»، وخالد الشامي بجائزة الحوار مناصفة مع الزميلة نسمة تليمة، عن«حوارات مع مرشحي الرئاسة في الجزائر»، والجائزة الأولى فرع صحافة الفيديو للزميل إبراهيم الطيب، عن عمل «قرار عبور». وعن عام 2021، فاز بجائزة الإخراج الأولى الزميل تامر محمد فتحي، عن إخراج ملحق بعنوان «عبدالمنعم كامل»، وفازت بسمة عبدالمنعم، بجائزة الإخراج الثانية عن إخراج ملحق بعنوان «حميد الشاعري «40 عامًا من الفن»»، و«وداعًا شويكار «سيدتي الجميلة»»، وفازت بجائزة الكاريكاتير الأولى الزميلة دعاء العدل، عن كاريكاتير بعنوان «الخطوط الحمراء»، و«إسرائيل تجتاح الضفة الغربية»، وتسلم الزميل أحمد النجار، شهادة تقدير عن موضوع هاني شنودة: العالم استمع ل 79 والثقافة والموسيقيين لا حس ولا خبر. كما كرمت النقابة أسماء كتاب من الراحلين خلال العامين الماضيين تقديرًا لدورهم النقابي والمهنى الذي اثرى العمل الصحفى على مدار سنوات طويلة وهم مكرم محمد أحمد، إبراهيم حجازي، ياسر رزق، صلاح منتصر، رجائي المرغنى، محمد فودة، وائل الابراشي، وحازم منير. بالإضافة لتكريم عدد من رواد ورائدات المهنة تقديرًا لدورهم في خدمة المهنة وهم محمد العزبى «الجمهورية»، وأمينة شفيق «الأهرام»، وناجى قمحة «الجمهورية»، وآمال بكير «الأهرام»، وحاتم زكريا «الأخبار»، وسكينة فؤاد «الأهرام»، ونزيرة الأفندى «الأهرام»، وسكينة السادات «دار الهلال»، وسيد العزاوى «المساء»، والدكتور أحمد المنزلاوى «الجمهورية»، وخيرية شعلان وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأحيت حفل التكريم المطربة ريم كمال، المطربة بدار الأوبرا المصرية، حيث قدمت أغاني من زمن الفن الجميل شملت أغاني لكوكب الشرق أم كلثوم، ووردة، وشادية .
