أكّد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، أن الوزارة لم ترصد أي تغيير «ملموس» في الوضع النووي الروسي منذ أن وضع الرئيس فلاديمير بوتين قوته الرادعة في حالة تأهّب، وأضاف: «لا نزال نراقب ونرصد الوضع من كثب، ولا أعتقد أننا رأينا نتيجة ملموسة لقراره. ليس بعد، في ايّ حال». واعترف المسؤول بأن من «الصعب معرفة ما يقف وراء أمر السيد بوتين» لكن «مجرّد تطرّقه إلى» مسألة «استخدام القوات النووية» أو «التهديد بها» هو أمر «لا طائل منه ويُشكّل تصعيدًا مهمًا»، مؤكدًا أن روسيا لم تُهدّد «أبدًا» من قبل حلف شمال الأطلسي. ونظّمت بيلاروس الأحد استفتاءً لصالح اجراء تعديلات اقترحها الرئيس ألكسندر لوكاشنكو على الدستور، أتى في النسخة المعدّلة منه أن ليس هناك ما ينص على التزام بيلاروس بالبقاء «منطقة خالية من الأسلحة النووية». وندد الغربيون بهذا التغيير، ويعتقدون أنه قد يسمح لموسكو بنقل أسلحة نووية إلى بيلاروس. وأوضح المسؤول في البنتاغون أنه إن لم تتمّ ملاحظة تحركات في هذا الاتجاه بعد.
