لأنهم ذخيرة المستقبل وعماد الأمة التى لا ترقى إلا بسواعد الشباب من أبنائها، تحرص الجمهورية الجديدة، التى وضع قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسى، قبل سبع سنوات، على إعداد الشباب وتأهيلهم فكريًا وبدنيًا باعتبارهم الشريحة الأكبر، والأكثر ديناميكية وقدرة على المشاركة فى العمل الوطنى. وفى هذا الإطار، أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الاستثمارات المخصصة لوزارة الشباب والرياضة فى خطة 21/2022 تبلغ 1.6 مليار جنيه، منها 1.5 مليار تمويل خزانة عامة، و100 مليون جنيه من الموارد الذاتية. وتابعت «السعيد» أنه إدراكًا لأهمية توظيف الطاقات الهائلة للشباب فى دفع عجلة التنمية، فإن الدولة تحرص على توفير الخدمات الشبابية والرياضية لإعداد وصقل وتنمية الكوادر البشرية وتوسيع مشاركتهم فى الحياة العامة، وإعدادهم وتأهيلهم لسوق العمل، والمساهمة الفاعلة فى صنع القرار، مضيفة أن ذلك يأتى من خلال مجموعة من الآليات تشمل التوسع فى إنشاء وتطوير المراكز والمدن الشبابية، ورعاية الموهوبين والمبتكرين من الشباب. وأشارت وزارة التخطيط، فى تقريرها، إلى الرؤية الخاصة بالقطاع والتى تمثلت فى «الريادة والتميز فى الارتقاء بجودة حياة الشباب المصرى وتطوير نمط حياتهم، من خلال محاور التنمية الشاملة الشبابية والرياضية؛ بما يؤدى لتعزيز الانتماء والفخر بالهوية الوطنية. وتضمنت الرسالة الخاصة بالقطاع، تحويل مراكز الشباب والمنشآت الشبابية والرياضية إلى مراكز لخدمة الأسرة والمجتمع، ودعم مشاركة الشباب فى مناقشة القضايا الوطنية والتعرف على مرئياتهم، مع استخدام الرياضة كأداة فاعلة فى تنمية ودعم قيم المواطنة والانتماء.