أشاد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، بتنظيم منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة، والتوصيات الصادرة منه، والتى وصفوها بأنها جاءت انعكاسًا للنقاش الجاد حول عدد من القضايا الحيوية الهامة التى شغلت الرأى العام بين الشباب من مختلف الدول. وقالت النائبة نورا على، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إن المنتدى حقق نجاحًا مبهرًا ومكاسب عدة وخرج بعدد من التوصيات الهامة التى ستكون محل اهتمام العالم أجمع، خاصة بعد الفعاليات التى شهدتها أروقة المنتدى من جلسات حوارية ونقاش حول عدد من القضايا الحيوية الهامة التى شغلت الرأى العام بين الشباب من مختلف الدول والثقافات بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورسائله وكلماته ومداخلاته الهامة خلال المؤتمر. وأشادت النائبة بالتوصيات الهامة التى خرج بها منتدى شباب العالم والتى سوف تكون محل اهتمام دولى وهى الدعوة لتأسيس مجلس أعمال إفريقيا، ودعوة منظمة الصحة العالمية للاعتراف باللقاحات، والدعوة لعقد قمة عالمية لبحث أفضل السبل لمساعدة الدول الفقيرة، ونشر التعريف بالموارد المائية، والدعوة لتوحيد الجهود الأممية لإعادة التمويل لإعادة الإعمار، وإطلاق استراتيجية لدعم السلم والأمن لما بعد الجائحة، مشيرة إلى أن هذه التوصيات جاءت بعد أن تناولت جلسات الحوار والمناقشات عددًا من القضايا الهامة كانت محل اهتمام العالم أجمع فى ظل ظروف جائحة كورونا العالمية. وأوضح النائب علاء حمدى قريطم، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة حقق نجاحًا غير مسبوق، فى ظل التحديات التى يشهدها العالم أجمع على كافة الأصعدة السياسية والسياحية والاجتماعية والاقتصادية، وأن الشباب أصبحوا غير مهمشين فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أولى بهم اهتمامًا من أجل تمكينهم وتأهيلهم لتولى المناصب القيادية. وأضاف أن أبرز مكاسب المنتدى رؤية الرئيس السيسى الواضحة والحاسمة بشأن ضرورة التعاون الدولى فى مواجهة الآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية، موضحًا أن المنتدى ساهم فى تعزيز الحوار من خلال مناقشة قضايا التنمية، وأرسل رسالة سلام وازدهار من مصر للعالم، ويعد فرصة كبيرة لتعزيز الجهود المبذولة فى ملف السياحة وجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة أنه أكد بالدليل القاطع أن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار. وأشارت النائبة ريهام عفيفى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إلى أن مقولة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال مناقشات جلسة تجارب تنموية فى مواجهة الفقر ضمن فعاليات منتدى شباب العالم حاسمة والتى قال فيها: «اللى بتسمعوه منى ده عبارة عن تواصل مستمر بين الحكومة وبين الشعب، مبنخبيش حاجة وبنقول للناس كل حاجة»، تُلخص منهج عمل القيادة السياسية التى أدركت مبكرًا سياسة التواصل المستمر والدائم مع الشعب، وخصوصًا الشباب الذى يمثل نسبة كبيرة من المجتمع، والذى ظل سنوات طويلة فى دائرة التهميش والنسيان حتى عزف عن المشاركة فى قضايا الوطن مضطرا بسبب تجاهله المستمر من عقود. ولفتت إلى أن القيادة السياسية بعد أن حققت عملية تثبيت أركان الدولة واكتمال مؤسساتها، بدأت فى التعامل مع القضايا الأساسية التى تهم المواطن، فى طول البلاد وعرضها، وليس فى منطقة معينة كما كان يحدث فى السابق. وتابعت: «الدولة تعالج مشكلة الفقر بحلول وخطط شاملة ومستدامة فى مبادرات غير مسبوقة، بإنفاق 6 تريليونات جنيه فى 7 سنوات للخروج من نفق الفقر، وهذا إنجاز أن تتبنى الدولة مشروعًا مثل (حياة كريمة) يشمل تغيير وتحسين ظروف الحياة والمعيشة لأكثر من 60 مليون مواطن فى مدة زمنية لا تتجاوز 3 سنوات».
