خلال الأيام القليلة الماضية، اكتسح الشاب القناوى أيوب عبداللاه «ترند» مواقع التواصل الاجتماعى، بعد تداول مقطع فيديو له من داخل أحد القطارات وهو يبيع بضاعته للركاب، ومنها اُشتهر بعبارته: «الطفاية دى.. الطفاية دى.. الطفاية دى». بعد رواج هذا المقطع، تحولت عبارة «أيوب» إلى مادة دسمة لصنع المحتوى الفكاهى عبر مواقع التواصل الاجتماعى. لكن على الجانب الآخر، سلط آخرون الضوء عليه، وعلى جهوده المضنية التى يطوعها لكسب قوت يومه، وهو ما حظى بتقدير وإعجاب كثيرين. هذه الضجة التى أثارها مقطع الفيديو، جنى «أيوب» ثمارها، فاستعان به أحد المطاعم لترويج منتجه، فى أمر استقبله رواد مواقع التواصل بسعادة بالغة، معتبرين أن جهود «بائع الأنتيكات» على مدار السنوات الماضية لم تذهب سدى. ما سبق، أكد عليه عدد من التعليقات، إذ قال أحد مستخدمى موقع «يوتيوب» يُدعى «زياد رشاد»: «الراجل الجميل ده، الجدع ابن الصعيد، الفيديو بتاع القطار ده من سنة كاملة، سنة كاملة وسبحان الله الفيديو يطلع ترند دلوقتى، الترند بضحك واستخفاف. فتقوم القنوات كلها تعمل حوار معاه وده بمقابل مادى، ربنا يبارك له والنهارده يعمل إعلان والحمد لله». أما عبر «فيس بوك»، فعلق حساب يحمل اسم «نهى مفرح»: «ما شاء الله. الراجل ده ربنا سبحانه وتعالى فتح له باب الرزق بسبب حاجة بسيطة عملها بشطارته وروحه الحلوة. الله أعلم علاقته إيه برب العالمين عشان أكرمه كده.. ربنا يبارك له». وأخيرًا، قال حساب يحمل اسم «مخلص ثابت»: «لا إنت عديت يابو عمو ما شاء الله عليك». وخلال هذه التصريحات، تلقى «أيوب» دعمًا من وزيرة الصناعة والتجارة نيفين جامع، فخصصت له جناحًا لعرض منتجاته فى معرض «تراثنا للحرف اليدوية»، المقام فى أكتوبر المقبل، مع قرار بإرسال رئيس جهاز المشروعات بقنا إلى منزله لمعرفة طلباته، وإكسابه مزيدًا من الخبرات لتطوير صناعته.
