بالترانيم والتسابيح.. الكنائس القبطية تحتفل بعيد السيدة العذراء

احتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية، مساء أمس الأول، بليلة عيد السيدة العذراء مريم، وإنهاء الأقباط صومهم، الذى استمر 15 يوماً، وهو الصوم الذى بدأ فى 7 أغسطس الجارى، استمرت فيه أمسيات روحية يومية للسيدة العذراء.
وتحتفل الكنائس المصرية الأرثوذكسية، فى 22 أغسطس من كل عام، بعيد صعود السيدة العذراء مريم - بحسب العقيدة المسيحية.
من جانبه، صلى الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية أمس الأول، القداس الإلهى لآخر أيام صوم السيدة العذراء، فى كنيسة مار جرجس بالعريش بعد تجديدها.
وصلى الأنبا أرسانى أسقف هولندا، عشية عيد إظهار صعود جسد السيدة العذراء بكاتدرائيتها فى أمستردام.
من ناحية أخرى، احتفلت الكنائس الكاثوليكية بعيد انتقال السيدة العذراء مريم، وترأس الأنبا توما حبيب، مطران إبراشية سوهاج للاقباط الكاثوليك، مساء أمس الأول، صلاة القداس الإلهى، بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء مريم إلى السماء.
وقررت إحدى الكنائس الأرثوذكسية بالمنيا، الاحتفال بعيد السيدة العذراء، أمس، بتنظيم حفل للتبرع بالدم، كما شهد دير السيدة العذراء بجبل درنكة بأسيوط احتفالا كبيرا بالعيد والليلة الختامية، وترأس الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط للأقباط الأرثوذكس، زفة الأيقونة وسط فرحة المحتفلين.
وبدأ موكب زفة أيقونة السيدة العذراء من أعلى جبل «درنكة»، الذى يرتفع فوق سطح الأرض بنحو 120 متراً، ويعد الدير آخر محطة فى رحلة العائلة المقدسة فى مصر، ومنه انطلقت رحلة العودة إلى «أورشليم»، وهو أحد من أهم المزارات السياحية والدينية على جبل أسيوط الغربى.
وانطلق موكب أو زفة الأيقونة، من داخل كنيسة المغارة بدير درنكة، ووسط زغاريد السيدات من الزوار حرص المشاركون خلال الزفة على التبرك بأيقونات السيدة مريم العذراء وهى تحمل السيد المسيح فى طفولته، ثم عاد الموكب إلى كنيسة المغارة، لوضع الأيقونات بداخلها.
واحتفلت وفود من الجالية الإثيوبية مع آلاف الأقباط بالليلة الختامية لمولد العذراء بدير السيدة مريم العذراء بجبل درنكة بأسيوط فى ذكرى لجوء العائلة المقدسة لمغارة بحضن الدير للاحتماء من بطش الرومان بفلسطين.
ويشارك وفد من الكنيسة الإثيوبية كل عام فى ختام احتفالات صيام العذراء يضم أكثر من 2000 إثيوبى، حيث يؤدون بعض الصلوات والترانيم بحسب طقس الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية وسط ترحيب من الجميع.
من جهة أخرى، ترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ملتقى لوجوس الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فى المقر البابوى بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون تحت عنوان «التمتع بالجذور».
وقال تواضروس، تعليقا على انعقاد الملتقى «ملتقى لوجوس للشباب فى سيحضره شبابنا فى كنائسنا وإبراشيتنا على طول الوادى فى الصعيد ووجه بحرى وسيناء، ومن القاهرة والإسكندرية، ونحاول أن نتمتع فى هذا اللقاء بالجذور بالنسبة لشبابنا فى مصر وخارجها، وأن يكون هناك ارتباط قوى مع البذرة التى وضعها القديس مارمرقس على أرض مدينة الإسكندرية».
وتابع: «ملتقى لوجوس للشباب على مدى 8 أيام يشارك فيه 200 شاب وفتاة فى برنامج شامل ومركز وممتلئ بالمفاجآت».