«دى ماريا»: حلمنا كثيرًا بالتتويج ب«كوبا أمريكا»

أكد أنخيل دى ماريا، صاحب الهدف الذى فازت به الأرجنتين على البرازيل فى نهائى كوبا أمريكا، لتحصد بذلك أول لقب منذ 28 عاما، أنه كان انتصارا منشودا بالرغم من أن الكثيرين فى بلاده شككوا فى إمكانية تحقيق ذلك. وقال دى ماريا: «حلمنا كثيرا بهذا الأمر، قاتلنا كثيرا، وشكك الكثير من الناس وانتقدنا، لكننا ظللنا نقدم ما عندنا، حتى تحقق الحلم، ونشكر الرب، فزنا باللقب الذى كنا نبحث عنه».
وأكد دى ماريا، الذى اعتبر أفضل لاعب فى النهائى بفضل الهدف الذى سجله ولأنه كان الأكثر خطورة بين صفوف منتخب الأرجنتين، متفوقا على ليونيل ميسى، أن هذا اللقب له قيمة أكبر والأغلى فى مسيرتى، لأن الفوز به جاء على أرض البرازيل، مضيفة البطولة وفى ملعب الماراكانا فى ريو دى جانيرو. وأوضح اللاعب أنه سجل الهدف بفضل تمريرة مثالية من دى بول وأنه استغل خطأ ارتكبه الظهير البرازيلى رينان لودى، مضيفًا: «قالوا لى إن الظهير نام قليلا، لذا قمت باستغلال تمريرة مثالية، تلقيتها وتقدمت».
وبهذا الانتصار الذى تحقق على أرض ماراكانا أمام الخصم التاريخى، أنهت الأرجنتين 28 عاما من الصيام عن الألقاب، وتمكن ميسى، الذى اختير أفضل لاعب فى البطولة، من حصد أول لقب مع منتخب بلاده الذى لم يسبق أن توج معه بأى بطولة.
واحتفل آنخيل دى ماريا بتحقيق منتخب بلاده لقب كوبا أمريكا على حساب البرازيل فى المباراة النهائية.
ونشر دى ماريا، على حسابه بموقع «إنستجرام» صورة له مع الكأس، وكتب عليها: «جاء اليوم.. جاء اليوم الذى كنت أرغب فيه كثيرًا من روحى».
وفى السياق ذاته، قال إيميليانو مارتينيز، حارس الأرجنتين: «لا توجد كلمات لشرح هذه اللحظة السعيدة»، مضيفًا: «لقد كان حلما كنت أحلم به عندما كنت طفلاً، ذهبت إلى آرسنال فى عمر 17 عاما بحثًا عن حياة أفضل لعائلتى، وبعد الكثير من الجهد، حانت هذه اللحظة فى ملعب ماراكانا».
وعن تتويج ليونيل ميسى بأول ألقابه الدولية، قال مارتينيز: «لقد قلتها قبل بضعة أشهر، أردنا منح لقب إلى اللاعب الأفضل فى العالم، أخبرت زوجتى أن هذا كان حلمى لكنها أغضبتنى، ومازلت لم أقابل ابنتى حتى الآن». وواصل: «أريد أن أستمتع باللقب مع عائلتى وأعانق ابنتى، مررت بأشياء كثيرة، وأشخاص لم يثقوا بى، لكن هذا اللقب سيبقى خالدا فى التاريخ، لقد فعلناها».
وتابع: «هذا الوباء (فيروس كورونا) يجعل الأرجنتينيين يعانون، وهذا اللقب لهم»، مضيفًا: «نحن أبطال. أشعر بسعادة جامحة. أنا فخور بهذه المجموعة. وسأظل معها حتى الموت. تحيا الأرجنتين.. تحيا الأرجنتين».