قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوم الإثنين، إن الاعتداء الإرهابي الإسرائيلي على المقدسيين لن يمر دون رد رادع. وذكرت الحركة، في بيان أن «على الاحتلال انتظار رد الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في كل مكان وفي كل وقت». ودعت الأهالي في القدسالمحتلة والمرابطين في المسجد الأقصى إلى مزيد من الصمود أمام العدوان، ومواصلة الرباط والتواجد في المسجد المبارك، لإفشال مخططات الاحتلال، وعدم ترك الأقصى لقمة سائغة للمستوطنين. واستنكرت استمرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال، مشيرة إلى أنه «ترك جرحًا غائراً في خاصرة المسجد الأقصى والمدافعين عنه». وقالت الحركة إن الاحتلال لم يكن ليتمادى في إرهابه وعدوانه لولا صمت أنظمة التطبيع. ودعت إلى تصعيد الانتفاضة، وتوسيع الغضب الشعبي في كل أنحاء فلسطين، تلبية لصيحات ونداءات المستضعفين في المسجد الأقصى. وطالبت أبناء شعبنا في أنحاء فلسطينالمحتلة كافة وفي الشتات إلى مؤازرة إخوانهم المقدسيين، والاشتباك مع الاحتلال في كل نقاط التماس والمواجهة. ونددت بالصمت «المريب» للمنظمات الدولية، مضيفًا أن «العجز والضعف أصابها، وباتت وظيفتها فقط ملاحقة الضعفاء وتبرير جرائم الإرهاب المنظم الذي تمارسه قوى الطغيان والاستكبار وعلى رأسها الكيان». وأشادت بالمقدسيين المرابطين في المسجد الأقصى، ولكل من وقف مسانداً لهم وخرج مدافعاً عن الأقصى. وأصيب مئات المرابطين في المسجد الأقصى صباح اليوم باقتحام عنيف لقوات الاحتلال، وُصفت جراح 5 منهم بالحرجة.