بدأت نيابة مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، السبت، تحقيقاتها في واقعة مقتل صاحب محل دواجن وإلقاء جثته على الطريق الدائرى بنطاق مركز المنصورة والمتهم بقتله صديقه وزوجة القتيل بعدما ربطت بينهما علاقة آثمة. كان اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقي إخطارا من اللواء مصطفي كمال مدير المباحث المديرية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة المنصورة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة لأحد الأشخاص أمام أكاديمية السلاب على الطريق الدائرى زمام قرية نقيطة التابعة لمركز المنصورة. انتقل المقدم أحمد توفيق رئيس مباحث المركز وضباط المباحث وقيادات الأمن إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين وجود جثة لشخص ملقاة على جانب الطريق يرتدي بدلة رياضية (ترنج) رصاصي في أبيض اللون أسفله تي شيرت رصاصي وينتعل حذاء جلد بني، وبمناظرته تبين إصابته بطلق ناري بالرأس لها فتحة دخول من الجهة اليسرى أعلى الأذن وفتحة خروج من الجهة اليمنى أعلى الأذن ولم يعثر بين طيات ملابسه على ثمة أوراق تدل على شخصيتة. وبالفحص أمكن تحديد شخصيتة ويدعى «محمد السيد السيد على الصعيدي»، 32 سنة، صاحب محل بيع دواجن ومقيم بمنطقة المجزر دائرة قسم أول المنصورة وباستدعاء زوجته «أمل. أ. ع»، 22 سنة ربة منزل، تعرفت على الجثة وقررت أنها تخص زوجها، وأضافت أنها فوجئت صباح يوم 27 يناير حوالي الساعة 6 صباحا بخروجه من المنزل عقب استيقاظه مباشرة بحجة مقابلة بعض التجار. ولأهمية الواقعة شكل مدير المباحث فريق بحث برئاسته وبقيادة المقدم أحمد توفيق رئيس مباحث المركز وضباط المعلومات والبحث الجنائى والأمن العام. وأسفرت جهود فريق البحث إلى التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المجنى ويدعى «سامح. ال. ع»، 32 سنة، سائق تاكسى، بتحريض من زوجة المجنى عليه لوجود علاقة آثمة بينهما. واعترف المتهم الرئيسي أنه تربطه علاقة غير شرعيه بزوجة صديقه المجنى عليه استمرت سنة ونصف وأنه كان يتدخل في حل الخلافات بينهما بحجة أنه صديق العائلة، وكان يزور زوجة صديقه بمنزل الزوجية مرات عديدة في غياب الزوج وربطتهما علاقة غير شرعية، ثم قام بالتخلص من صديقه بتحريض من عشيقته لرغبتها في التخلص من زوجها والزواج منه. وأكد أنه رفض تحريضها أكثر من مرة ولكنه استجاب في النهاية كونه مدين للمجني عليه بمبلغ 35 ألف جنيه وعدم قدرته على السداد، ورغبته في الاستيلاء على باقى أمواله وشقته. وقال: «أقنعته بكتابة شقة الزوجية باسم ابنه من زوجته الحالية حتى إذا قمنا بقتله لا ترث زوجته الأولى وابنه منها في الشقة، وبتاريخ الواقعة قمت باستئجار سيارة ملاكي، وطلبت من المجني عليه إحضار الطبنجة خاصته «غير مرخصة»، بعد إيهامه برغبتى في شراء طبنجة مثلها، واصطحبته من منطقة سكنه في حي الأشجار، دائرة قسم أول المنصورة وحال وصولنا لمنطقة هادئة أمام أكاديمية السلاب طلبت منه الطبنجة لمشاهدتها ثم باغته بإطلاق عيار ناري منها فأصابته برأسه وبعدما تأكدت من وفاته ألقيته بمكان العثور على جثمانه واستوليت على هاتفه المحمول والطبنجة وتركتهما عند صديق لى بقرية برق العز، ثم اتصلت بزوجته لأخبرها بتنفيذ الجريمة والتخلص من الزوج». وتمكنت المباحث من ضبط زوجة المجنى عليه، وبمواجهتها باعترافات العشيق اعترفت بذات المضمون وبررت ذلك بأن زوجها كان يسئ معاملتها.
