أصدرت وزارة الداخلية بيانا، صباح الأربعاء، أكدت فيه أنها «رصدت استغلال عدد من مثيري الشغب للأحداث ومحاولتهم اقتحام المواقع الشرطية لتهريب المساجين وإشاعة الفوضى، وأن 187 من رجالها أصيبوا بطلقات نارية وخرطوش خلال المواجهات مع هذه العناصر». ونفت «الداخلية» ما أذاعته بعض المواقع عن القبض على ضابط شرطة مسلح بين المتظاهرين في التحرير، وأن «قطاعات الداخلية لا يوجد بها ضابط بهذا الاسم». ووأوضح البيان أنه «هناك بعض مثيري الشغب يستغلون الأحداث التي تشهدها البلاد لإحداث حالة من الفوضى والفراغ الأمني، وذلك من خلال محاولاتهم اقتحام بعض المواقع الشرطية في عدد من المحافظات للاستيلاء على الأسلحة وتهريب المسجونين والتعدي على رجال الشرطة، وتمثل ذلك فى محاولة اقتحام مقر الداخلية ومديريات أمن القاهرة والإسكندرية والدقهلية والغربيةوالشرقية والسويس والإسماعيلية وبورسعيد ودمياط والفيوم وبني سويفوالمنيا وأسيوط وقنا» . وأضاف البيان أن قوات الشرطة من ضباط وأفراد ومجندين يساندهم ويدعمهم كبير من المواطنين الشرفاءتمكنت من التصدي لكافة المحاولات والسيطرة على الموقف في إطار الشرعية والقانون وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في تلك الوقائع. وأشار البيان إلى أن تلك المواجهات أسفرت عن إصابة 187 من رجال الشرطة، بينهم 5 ضباط و11 مجندا بطلقات نارية وخرطوش. ونفى البيان صحة انتماء المقبوض عليه بالتحرير، الثلاثاء، من قبل المتظاهرين، إلى جهاز أمن الدولة المنحل أو قطاع الأمن الوطني، وأنه ليس هناك ضابط شرطة بهذا الاسم في جميع قطاعات الوزارة. وكانت بعض المواقع الإلكترونية بثت خبرا، الثلاثاء، أن بعض المتظاهرين بالتحرير ألقوا القبض على عقيد بجهاز أمن الدولة المنحل داخل ميدان التحرير وبحوزته خزينتان للذخيرة وكاتم للصوت.