نفذت عناصر من وحدات الجيش الثاني الميداني «بياناً عملياً» لاقتحام قناة السويس، في ذكرى انتصار أكتوبر، ويأتي ذلك في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالى لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة. ونفذت عناصر الجيش بيان الاقتحام، باستخدام القوارب المطاطية ووسائل العبور الذاتي لمركبات القتال وناقلات الجند المدرعة والمعديات والكباري سريعة الإنشاء، وأظهر البيان المستوى المتميز لرجال القوات المسلحة وما وصلت إليه التشكيلات والوحدات من كفاءة واستعداد قتالي. تضمنت مراحل البيان الذى استمر على مدى عدة أيام، رفع درجات الاستعداد القتالي للقوات المشاركة والتحرك ليلا مع استخدام الطبيعة الطوبوغرافية للأرض، وعبور القوات المانع المائي لقناة السويس باستخدام كافة الوسائل المتاحة و بالوسائل الذاتية للمركبات وناقلات الجند المدرعة للوصول إلى الضفة الشرقية للقناة وتأمين رأس كوبري بالتعاون مع الإبرار الجوى الصديق، وتنفيذ أعمال الإصلاح والنجدة والإخلاء بمهارة فائقة لاستكمال عملية العبور. وقام رجال المهندسين العسكريين بفتح كباري المواصلات وكباري الاقتحام سريعة الإنشاء واستخدام المعديات باعتبارها من الوسائل الرئيسية لعبور القوات الميكانيكية والمدرعة وباقي الأسلحة المعاونة لما تحققه من معدلات تدفق عالية، وذلك تحت ستار من عناصر القوات الجوية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي والمدفعية التي قامت بتأمين قطاع العبور لاستكمال تنفيذ باقي المهام القتالية. حضر البيان اللواء أركان حرب إبراهيم نصوحى، رئيس هيئة التدريب للقوات المسلحة، واللواء أركان حرب محمد فريد حجازي، قائد الجيش الثانى الميداني، وعدد من قادة القوات المسلحة ودارسي الكليات والمعاهد العسكرية.