غادرت القاهرة، صباح الأربعاء، لجنة تقصي الحقائق في أحداث ماسبيرو متوجهة إلى أسوان. ومن المقرر أن تزور اللجنة قرية «المريناب»، وهي القرية التي فجرت أحداث ماسبيرو التي وقعت، الأحد الماضي، وأسفرت عن مقتل 25 شخصا وجرح أكثر من 300 شخص. وستتفد اللجنة الأوضاع في القرية للوقوف على حقيقة الأحداث وسبب تفجرها بهذا الشكل الذي أدى إلى أحداث ماسبيرو. وكانت أنباء قد ترددت عن حرق مسلمين متشددين كنيسة تحت الإنشاء في القرية، مما أدى إلى خروج الاحتجاجات التي تحولت إلى المصادمات. وكان وزير العدل، محمد عبد العزيز الجندي، قد أصدر قرارا بتشكيل اللجنة لمعرفة حقيقة الأحداث. ومن المقرر أن يعقد المجلس العسكري، ظهر الأربعاء، مؤتمرا صحفيا للتعليق على الأحداث وشرح ملابساتها.