اعتبرت مشيخة الأزهر، أحداث ماسبيرو التي راح ضحيتها 24 شخصاً، «صدمة للضمير الوطني»، وطالب البيان الصادر عن المشيخة والموقع باسم الإمام الأكبر شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومجلس الوزراء، سرعة الانتهاء من إعداد القانون الذي ينظم بناء الكنائس، وأن يحسم المشكلات التي تحيط بها والتي نجم عنها مثل الأحداث المؤسفة، وأن يتخذ الاجراءات العملية اللازمة لتعزيز ما نص عليه الدستور من إرساء مبدأ المواطنة للمصريين. وطالب البيان، الصادر بعد اجتماع مبادرة «بيت العائلة»، بحضور قيادات إسلامية ومسيحية، الإعلام، ب«تحمل المسؤولية الوطنية»، وتحري الدقة فيما ينشر. وأكد البيان، أن «الجندية المصرية كانت وستظل تعبيراً عن مبدأ المواطنة وهو المبدأ الذي نلوذ به جميعاً سعياً للمحافظة على وحدة نسيجنا وتحقيق النهضة والتقدم، لذلك فإن بيت العائلة إذ يعبر عن تقديره للتاريخ المشرف لقواتنا المسلحة ودورها الهام في دعم الثورة وحراستها»، وأضاف أنه «يرى أن استمرار هذا الدور والحرص من خلاله على هيبة الدولة أمور خطوط حمراء لا يجوز الاقتراب منها أو المساس بها مهما كانت الظروف». واختتم شيخ الأزهر بيانه بتقديم التعازي لأسر «الشهداء»، وعبر عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.