طالب علماء الدين الاسلامي والمسيحي ممثلو "بيت العائلة المصري" المجلس الاعلي للقوات المسلحة ومجلس الوزراء بسرعة الانتهاء من إعداد القانون الذي ينظم بناء الكنائس ويحسم المشكلات الخاصة به واتخاذ الاجراءات العملية لتعزيز ما نص عليه الدستور لتحقيق مبدأ المواطنة بين جميع المصريين. جاء ذلك في البيان الذي تلاه فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر عقب رئاسته للاجتماع الطاريء لبيت العائلة المصري. وأكد البيان ضرورة المصارحة والمكاشفة والشفافية في بحث المشكلة التي تتعلق بأحداث ماسبيرو من أجل عدم تكرار مثل هذه الاحداث كما أكد البيان الثقة والاعتزاز بالقضاء المصري لتاريخه الكبير لتحقيق سيادة القانون وتحمل اعباء الوطن .. مشددا علي ضرورة ان يمنح القضاء المصري قضايا العنف الطائفي اولوية مناسبة لمواجهة الظروف التي تمر بها البلاد. كذلك طالب البيان الاعلام المصري بأن يكون علي قدر المسئولية الوطنية في معالجة الاحداث مع التقدير الكامل لدور الاعلام بحرية التعبير .. كما شدد البيان علي الاحترام الكامل للقوات المسلحة والمجلس الاعلي ولهيبة الدولة وعدم المساس بهذه الخطوط الحمراء. وقدم البيان العزاء للشهداء وتمنياته بالشفاء للمصابين منه جراء الاحداث المؤسفة والغريبة علي مصر والمصريين والتي شهدها ماسبيرو ، مؤكدا ضرورة المعالجة الحقيقية للمشاكل وعدم تركها بدون بحث ودراسة.