قرر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عقد جلسة طارئة ل "بيت العائلة" بحضور كافة قيادات الكنيسة، لبحث الأزمة الراهنة على خلفية أحداث ماسبيرو والتي راح ضحيتها 23 شخصا وأصيب 185 أخرون بعد الاشتباكات التي حدثت بين متظاهرين أقباط مع القوات المسلحة. وأجرى الإمام الأكبر اتصالا هاتفيا بقيادات الكنيسة في مصر وعلى رأسهم البابا شنودة بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث من المتوقع أن يحضر الأخير اجتماع بيت العائلة الذي سيعقد صباح الاثنين. وطالب الطيب بالعمل بسرعة على احتواء الموقف، وتوجيه النداء للأقباط إلى العودة إلى بيوتهم والتوقف عن أعمال العنف التي شهدتها منطقة ماسبيرو في محيط الإذاعة والتلفزيون. وتشهد منطقة ماسبيرو وكورنيش النيل اشتباكات حادة منذ عصر اليوم الأحد بين متظاهرين وقوات الجيش بعد خروج مظاهرات من منطقة دوران شبرا احتجاجا على فض مظاهرات الأقباط الثلاثاء الماضى بالقوة، مطالبين بإسقاط المجلس العسكرى. ونتج عن الاشتباكات سقوط أكثر من 23 مواطن أغلبهم من قوات الجيش بالإضافة لإضابة 185 أخرين بعد أن أحرق المتظاهرون سيارات تابعة للجيش وأطلقوا رصاصا باتجاه الجنود.