تعقد حركة «جامعيون من أجل الإصلاح» اجتماعاً مغلقا الجمعة فى نادى أعضاء هيئات تدريس جامعة القاهرة لبحث تعليق اعتصام أعضاء هيئات التدريس المقرر له السبت، لمطالبة المجلس العسكرى بالتصديق على قرار مجلس الوزراء، بإقصاء القيادات الحالية نهاية الشهر الجارى، وإعادة تشكيل المناصب بالانتخاب الحر المباشر. قال الدكتور عادل عبدالجواد، عضو مؤسس حركة «جامعيون من أجل الاصلاح» ل«المصرى اليوم»، إن الحركة ستعقد اجتماعا اليوم لبحث الاستمرار فى الاعتصام الذى دعت إليه أو تعليقه أسوة بأساتذة الإسكندرية، خاصة فى ظل الظروف الحالية، مشيراً إلى أنه من المرجح أن يتم فى القاهرة ما تم الاتفاق عليه بين أساتذة جامعة الإسكندرية. وقرر أعضاء هيئة تدريس جامعة الإسكندرية، تعليق مشاركتهم فى الاعتصام واستبداله بوقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة الجامعة، بمنطقة الشاطبى، وذلك من أجل منح المجلس العسكرى فرصة تنفيذ مرسوم إقالة القيادات الجامعية، مشيرين إلى أن القرار جاء تماشياً مع ما تمر به البلاد من ظروف منذ جمعة «الثورة أولاً». وأوضح الأساتذة، خلال اجتماعهم بمقر نادى أعضاء هيئة التدريس، مساء أمس الأول، أن تعليق مشاركتهم فى الاعتصام سيكون أمراً مؤقتا، وأنه حال عدم التزام المجلس العسكرى والحكومة بإقالة جميع القيادات اعتباراً من الأول من أغسطس المقبل، سيدخلون فى اعتصام مفتوح لحين تنفيذ مرسوم الإقالة. وقال الدكتور فهمى فتح الباب، رئيس لجنة الحريات بجامعة الإسكندرية ل«المصرى اليوم»: إن هناك عملية تنسيق تتم مع ممثلى الجامعات الذين شاركوا فى المؤتمر الثانى لأعضاء هيئة التدريس، لتعميم عملية تعليق المشاركة فى الاعتصام، فيما أكد شريف فرج، المتحدث باسم اتحاد شباب أعضاء هيئة تدريس الجامعات أن مشاركتهم فى الاعتصام مؤكدة، لحين رد الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالى، على مطالبهم بشأن ضم المعيدين والمدرسين المساعدين لأعضاء هيئة التدريس.
