عاد إلى القاهرة صباح الجمعة، البحارة المصريون الذين كانوا ضمن طاقم السفينة «سويس» التي تعرضت للاختطاف على يد قراصنة صوماليين، ليفرج عنها بعد دفع فدية، ثم تغرق السفينة في طريق عودتها. ووصل البحارة على متن طائرة مصر للطيران من دبي، قادمين من باكستان حيث أنقذتهم القوات البحرية الباكستانية من الغرق. وأعرب البحارة العائدون وعدد هم 11 بحاراً عن سعادتهم بالعودة على مصر، بعد احتجازهم على يد القراصنة، ووجهوا الشكر لحكومة الدكتور عصام شرف على اهتمامها بملف عودتهم. وكشف البحارة العائدون عن أوضاع مأساوية عاشوا فيهاخلال فترة الاحتجاز التي دامت 11 شهرا، حيث تعرضوا للضرب والتجويع، فيما اضطر بعضهم لشرب مياه البحر. وكانت السفينة «سويس» متجهة إلى أحد موانئ أرتريا، قادمة من باكستان، أواخر يوليو الماضي، وتحمل شحنة أسمنت، وعلى متنها 22 بحاراً بينهم 11 مصريا، والباقين من باكستان والهند وسريلانكا، وتعرضت السفينة للاختطاف في خليج عدن، وطالب المختطفون بفدية مالية 2 مليون دولار. ومن البحارة العائدين هم إبراهيم سيد إبراهيم محمد مهندس من السويس ، ومحمد غريب على حسن مهندس بحري من السويس أيضا، وإبراهيم محمد الوكيل ضابط بالشئون التجارية من الإسكندرية، ووائل محمد صالح كهربائى تبريد من السويس، وكمال محمد كمال شافعي من الغربية وسيد احمد جابر من الشرقية ، والسيد احمد أمين من سوهاج وعادل أحمد فؤاد عبد الكريم من بورسعيد، وسعدان رشدى سعدان من قنا وهانى عبد العال احمد من أسيوط.