بشرى سارة بشأن فيروس «هانتا» القاتل في الصين

تصدر خبر وفاة مواطن صيني من مقاطعة يونان بالصين بعد إصابته بفيروس «هانتا»، الأكثر تداولاً عبر محركات البحث، وتصاعدت المخاوف من انتشار وباء جديد، خاصة مع الأزمة التي يشهدها العالم جراء تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
ولكن ما هو الفيروس الجديد وما أعراضه وهل يمكن انتقاله بين البشر؟، وفقاً لتقرير المركز الاتحادي للتوعية الصحية في ألمانيا الفيروس هو مرض مرتبط بأنواع معينة من القوارض، وهنا من الضروري تجنب القوارض وأماكن وجودها.
وينتقل بين القوارض عبر البول والفضلات واللعاب، ولم ينتقل مطلقا من إنسان إلى آخر على عكس فيروس «كورونا» الذي انتشر سريعًا، والعدوى في هذه الحالة شديدة الندرة، وهنا في هذه الحالة لا يوصى بعزل المصابين لأنهم لا يصيبون الآخرين بالعدوى، وأخيرًا تتوافر مجموعة من اللقاحات لمواجهته.
تاريخ المرض يعود حين ظهر لأول مرة عام 1950 في الحرب الكورية، وقد تم رصده في أمريكا في عامي 1993 و2018.
الأعراض:
تتطور متلازمة الرئة لفيروس هانتا من خلال مرحلتين، في المرحلة الأولى، ربما تعاني من علامات مشابهة للإنفلونزا وأعراضها، والتي قد تشمل «حمى وقشعريرة، نوبات الصداع وأوجاع العضلات، القيء، أو الإسهال أو ألم في البطن».
وفي المراحل الأولى، فإنه من الصعب تمييز عدوى فيروس هانتا من الإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي أو حالات شائعة أخرى.
وبعد انقضاء 4 إلى 10 أيام تبدأ علامات المراحل التالية تكون الأعراض أكثر خطورة وعادة ما يتضمن كل منها السعال الذي ينتج عنه إفرازات، ضيق النفس، السوائل المتراكمة داخل الرئتين، انخفاض ضغط الدم، انخفاض كفاءة القلب.
ولكن ماهي عوامل الخطر؟ تشيع متلازمة فيروس هانتا الرئوية أكثر في المناطق الريفية في غرب الولايات المتحدة خلال أشهر الربيع والصيف.
وتحدث متلازمة فيروس «هانتا» الرئوية أيضًا في أمريكا الجنوبية وكندا. وتحدث فيروسات هانتا أخرى في آسيا، حيث تتسبب في الإصابة باضطرابات في الكلى بدلاً من مشكلات في الرئة.
تزيد فرصة الإصابة بمتلازمة فيروس هانتا الرئوية عند الأشخاص الذين يعملون أو يعيشون أو يلعبون في الأماكن التي تعيش فيها القوارض.
وتتضمن العوامل والأنشطة التي تزيد من الخطورة حين يتم فتح وتنظيف المباني أو الحظائر غير المستخدمة لفترة طويلة، تنظيف المنزل، خاصة في السندرات أو غيرها من المناطق غير المأهولة.
وأيضًا في وجود مساحة في المنزل أو العمل تعج بالقوارض، والحصول على وظيفة تنطوي على التعرض للقوارض، مثل أعمال البناء والأشغال العامة ومكافحة الآفات.
التخييم أو التنزه سيرًا على الأقدام أو الصيد.