أكد الموسيقار حلمى بكر أن عام 2016 لم يأت بجديد على مستوى الأغنية كلحن وكلمات وتوزيع، مشيرًا إلى أنه يؤمن بأن الأغنية الناجحة يظل الجمهور يرددها فى الشارع، وإن كان هناك عدد كبير من الأغانى والألبومات فى السوق لكن معظمها مجرد «سد خانة» والألحان مستنسخة من بعضها، واستثنى «بكر» ديو وكليب أغنية «كل ما أغنى» للشاعر محمد سرحان وغناء شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب، وأشاد أيضًا بالمطربة آمال ماهر، مشددا على أنها «رقم واحد فى مصر». وقال: للأسف عدد من المطربين الكبار أصبحوا بلا هوية ولا يعلمون كيف؟ وماذا يغنون؟ وليس لهم أغانى «هيد»، وأن مهرجان الموسيقى العربية والأوبرا كان لهما دور كبير فى صنع حالة حراك موسيقى فى مصر بحفلاته والمطربين الذين شاركوا فيها، وكانت المتنفس الوحيد هذا الموسم، مشيدا بصوت كل من غادة رجب وكارمن سليمان. وأوضح «بكر» أن سبب قلة الحفلات نتيجة تكلفتها المرتفعة والعائد الخاص منها ضعيف جدًا، ووصف حفلات البلاج فى الساحل الشمالى بحفلات للمايوهات، وقال: «شكل المطرب والغناء فى مصر اختلف كثيرًا واختفى احترامنا لأنفسنا، وباتت أغانى المهرجانات منتشرة ومعها الفن الهابط على حساب الفن الراقى و«المطربين الحقيقيين قاعدين فى البيت». وشدد «بكر» على أن الأغنية تتدهور تحت مسمى تطور والسوق أصبحت خالية من الإبداع، والموزعون يطبعون الألحان، والأصوات محلك سر. ووجه رسالة للمطربين بضرورة تأجيل تقديم ألبومات والاعتماد على السينجل، مشيرًا إلى أن هانى شاكر كان له سينجل أهم من الألبوم وهو الشهيد. وتابع أن الأغنية «الهيد» اختفت والمطربين تساوت رؤوسهم وكثير منهم يقومون بجمع الألبومات من السوق ولكن الأمل مازال موجودا لأننا نمتلك أصواتا جيدة لكننا نفتقد الأغانى القيمة.