د. غادة والى.. وزيرة التضامن الاجتماعى ■ فتحية محمد عثمان حسين. تقيم فى 19 شارع بديوى عبدالظاهر، بمدينة النجوم، بولاق الدكرور. امرأة تقترب من نهاية العقد الرابع من عمرها. لكن المسؤولية وكثرة الهم والدين، أثقلوا كاهلها وجعلوها تبدو وكأنها امرأة عجوز. فقد توفى زوجها منذ 13 عاما، ولم يكن له معاش، لأنه كان يعمل «أرزقى». ولم يكن له أى ميراث يتركه لها. لكنه ترك لها أربعة أبناء «ثلاث بنات وولد» فتقدمت بطلب إلى مكتب شؤون زنين، للحصول على معاش، وتمت الموافقة لها. وبدأت فى صرف أول معاش كان فى عام 2007. وبدأ بقيمة 80 جنيها، حتى بلغ 450 جنيها، ولم يزد بعد ذلك. وكانت قانعة به، حتى ذهبت لصرف معاشها عن شهر أكتوبر الماضى فلم تجد شيئا فى «فيزا» المعاش. ومنذ ذلك التاريخ وهى تتردد ما بين الوزارة ومكتب الشؤون للاستعلام عن سبب قطع أو إيقاف المعاش دون جدوى. وكل ما ترجوه إعادة صرف المعاش، لأن أبناءها فى مراحل تعليمية مختلفة. ■ محمد محمود سليمان حسين، وعنوانه، حارة عبدالعزيز يونس، بجوار خالد خضير، والمتفرعة من شارع النيل السعيد، بمدينة العياط، بمحافظة الجيزة. يلتمس موافقتكم على منحه معاش تكافل وكرامة، نظرا لظروفه. فهو من ذوى الاحتياجات الخاصة، ويعانى نسبة عجز 56%، وليس لديه أى دخل يعيش منه، سوى معاشه الذى كان يصرفه وانقطع، وفقا لقوله. د. عاصم الجزار.. وزير الإسكان ■ «نفسنا نطلع من ظلام المنور، إلى النور».. بهذه العبارة بدأ، رمضان عبداللطيف عبدالعظيم محمد، حارس العقار رقم 4، امتداد شارع رمسيس، محطة المهمات، نادى السكة، شكوته. حيث يقيم هو وزوجته وبناته الأربع، فى غرفة ببدروم العقار المذكور، منذ سنوات طويلة. وكل حلمه فى الحياة أن يحصل على، وحدة سكنية ضمن الوحدات المخصصة بالإيجار، للحالات الأولى بالرعاية. خاصة أن وضعه المادى، لن يمكنه من استئجار أى وحدة، إيجار جديد.