أمرت نيابة مدينة نصر بالقاهرة حبس سايس 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقتله ربة منزل بعد فشله فى الاعتداء عليها جنسيًا، حيث إن المجنى عليها مطلقة وتقيم صحبة طفليها، وكانت دائمة العطاء للجاني الذى يعمل سايس بالعقار المجاور للعقار سكن المجنى عليها، ويوم الواقعة استدعته لتمنحه وجبة غذائية مثلما اعتادت أن تفعل معه رفقًا بحاله، إلا أن الشيطان راوده بعدما وجدها بمفردها داخل الشقة فقرر اغتصابها، لكنها قاومته فتعدى عليها بالضرب حتى سقطت على الأرض، وخوفًا من افتضاح أمره سدد لها عدة طعنات بسلاح أبيض، واستولى على هواتفها المحمولة ومبلغ مالى. انتقلت «المصري اليوم» لمكان الواقعة للوقوف علي تفاصيلها، وقال أحمد فرج، أحد زملاء المتهم، إن المتهم كان دائم الشجار مع أي أحد ينظر للضحية، معللا ذلك بأنه يحبها وهي أيضا، مضيفا إلى أن الضحية كانت يدها سخية مع الجميع، وكانت معطاءة تعطي المحتاج بلا شروط، وكانت تعطي المتهم ملابس وأطعمة، لكن المتهم عقله صور له أنها «تدوب في غرامه»، نتيجة للبرشام الذي يتعاطه. وأشار إلي أن الضحية، في يوم الحادث ظهرا، كانت تجلس داخل سيارتها والمتهم يقف بجانبها، وظلا يتحدثان حوالي أكثر من نصف ساعة، بحسب كاميرات المحلات والتي فرغتها المباحث، لكن لا أحد يعرف نوعية الحديث، لكن الشاهد هنا أنها صعدت بمفردها وبعدها بدقائق صعد خلفها وعاد وفي يده شنطة طعام كان يلتهمه في الشارع، لكنه عاد بعد دقيقتين للعمارة، ولم ينزل بعدها، موضحا أن أبناء الضحية بعد ساعة من صعوده عادوا من الدرس، ونزلولي: «الحقنا ياعمو ماما أغمي عليها في الشقة». ولفت إلى أنه عقب صعودنا لشقة الضحية بصحبة أطفالها وجدناها تغرق في الدماء ومغطاة بسجادة، ولا آثار لوجود كسر في باب الشقة فاتصل أحد السكان علي الفور بالمباحث. وقال «إسلام» أحد العاملين في كافيه أسفل منزل الضحية، إن المتهم كان شيطانه يوسوس له دائما أن الضحية تحبه، وتذوب عشقا فيه علي الرغم الفارق الواضح الكبير بينهما، مضيفا ان المتهم بعد تنفيذ جريمته قفز من الدور الخامس وظل في المنور مكان القفز مشلول الحركة الا أنه أثناء فحص المباحث للمكان تفاجئوا به، ليعترف أمامنا في بادئ الامر بأنه تخلص منها بطلب من طليقها أبو أطفالها، لكن بعد مواجهته اعترف بالسبب الحقيقي اعترف بأنه كان بيحبها وتقدم اليها بالزواج لكنها رفضت طلبه فتخلص منها. وتابع ان اطفال المتهم، ذهبوا مع خالتهم عقب الواقعة، ولم نر لهم وجود الي الآن، أما المتهم فأخذته الشرطة للمستشفي نتيجة للكسور التي حدثت له. البداية كانت بتلقي قسم شرطة مدينة اول بلاغا، من الأهالي، وعلي الفور انتقلت قوة من القسم الي مكان البلاغ و بالفحص وجدت الجثة لسيدة تدعى «س.ح» 36 سنة، ربة منزل، ملقاة بأرضية غرفة النوم ترتدى ملابسها كاملة وبها إصابات عبارة عن جروح غائرة بمختلف أنحاء الجسد، تم نقلها لمشرحة النيابة بزينهم. وبتفتيش الشقة عثرت القوات داخل الحمام على سلاح أبيض «سكين» وآثار دماء متناثرة بأرضية الشقة، فيما تبين سلامة جميع المنافذ. بسؤال المُبلغ «س.س» مقيم بالطابق الثانى بذات العقار، قرر بأن المتوفاة مطلقة وتقيم بالشقة وبصحبتها نجلاها «أحمد» 9 سنوات، و«جودى» 11 سنة، وتعانى من مرض الضغط وتحدث لها حالات إغماء بصفة مستمرة، ولدى اتصاله بها للاطمئنان عليها لم ترد فتوجه إلى الشقة سكنها وقام بفتح الباب باستخدام نسخة من المفتاح سبق أن قامت بتركه طرفه فاكتشف مقتلها ونفى علمه بملابسات وظروف الواقعة.