أثبتت الفحوصات الطبية التى خضع لها محمد محمود، لاعب خط وسط فريق الكرة بالنادى الأهلى، المنضم حديثاً لصفوف القلعة الحمراء من وادى دجلة، إصابته فى قطع بالرباط الصليبى للركبة، فى ثانى مباراة له بالقميص الأحمر أمام فريق سموحة، وأول مباراة يشارك خلالها بشكل أساسى منذ انضمامه للفريق، ليُكمل مسلسل إصابات نجوم الأهلى، المتعدد الحلقات. وعلى مدار تاريخ النادى الأهلى، وبالأخص خلال الربع قرن الأخير تعددت إصابات نجوم الفريق بالصليبى، حيث نستعرض أبرزهم فى التقرير التالى. واقعة مشابهة لإصابة محمد محمود، كانت فى عام 2005، بتعرض الغانى أكوتى منساه متوسط ميدان فريق النادى الأهلى لإصابة الرباط الصليبى فى أول مباراة يخوضها بالقميص الأحمر، وذلك بعد دقائق معدودة من انطلاق مواجهة الفريق أمام إنيمبا النيجيرى بدورى أبطال أفريقيا. عماد النحاس، ليبرو فريق النادى الأهلى السابق، هو واحد من أكثر نجوم الفريق الأحمر، الذين تعرضوا للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى، حيث تجرع النحاس مرارة الصليبى فى مرتين خلال مشواره مع القلعة الحمراء، آخرها كان فى موسم 2007. وفى الوقت الذى شهد وصوله لقمة تألقه وتوهجه بقميص الأهلى وقيادته للفريق للظفر بلقب تاريخى لدورى أبطال أفريقيا على حساب الترجى فى تونس فى عام 2012، يتعرض حسام غالى قائد الفريق الأهلاوى للعنة الصليبى فى أول مواجهة لفريقه بكأس العالم للأندية باليابان فى العام نفسه، أمام فريق هيروشيما. ومع دخوله التشكيل الأساسى لفريق النادى الأهلى والاعتماد عليه كعنصر هام فى قيادة هجوم أبناء التتش، بالإضافة إلى دخوله حسابات المنتخب الوطنى، يصعق الرباط الصليبى عمرو جمال، ويبخر أحلامه وطموحاته فى مواصلة التألق فى موسم 2015، وذلك خلال مباراة جمعت فريقه بالأسيوطى سبورت. ولايزال أنصار فريق النادى الأهلى يتذكرون المشهد المريب الذى تعرض له على ماهر، مهاجم الفريق فى فترة التسعينات، خلال مباراة القناة بالدورى الممتاز، والاشتراك العنيف من قبل الحارس المالى لفريق القناة محمد سيدى بيه، الذى تسبب فى إصابة ماهر بالصليبى. وفى فترة توهج غير عادى لأحمد بلال فى قيادة هجوم الأهلى ومنتخب مصر، واعتلائه عرش هدافى مصر، يأتى الصليبى ليحطم أحلام «أحمد إجوال»، وذلك خلال مباراة الفريق الأهلاوى أمام نصر حسين داى الجزائرى بدورى أيطال العرب نسخة 2004. سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة الحالى بالنادى الأهلى، هو واحد ممن عانوا من لعنة الإصابة بقطع فى الرباط الصليبى، خلال مشواره مع القلعة الحمراء، حيث تعرض لها فى مطلع الألفية الحالية، وتسببت فى ابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة وتراجع مستواه، ومن ثم اعتزاله فى النهاية فى سن مبكرة. مروان محسن، مهاجم الأهلى الحالى، سبق أن ضربته لعنة الصليبى، وذلك فى مباراة بقميص منتخب مصر أمام نظيره المغربى، بربع نهائى أمم أفريقيا 2017 بالجابون، والمثير فى الأمر أن اللاعب احتاج فترة تجاوزت ال13 شهراً للعودة للمباريات مع فريقه. محمد ناجى جدو، نجم هجوم الأهلى السابق، داهمته الإصابة بالصليبى خلال مواجهة فريقه بالنجم الساحلى التونسى، بالكونفدرالية نسخة 2014 بملعب سوسة وتسببت فى ابتعاده فترة طويلة عن الملاعب ومن ثم الرحيل عن القلعة الحمراء فى الموسم نفسه.
