حققت الشركة السعودية المصرية للتعمير، 40% نمواً فى إجمالي صافى الربح خلال العام المالي المنتهي، في 31 ديسمبر 2016، مقارنة بالعام المالي المنتهي، في 31 ديسمبر 2015، وفقاً لنتائج أعمال الشركة، التي ناقشها مجلس الإدارة منذ أيام. وأعلنت الشركة عن نتائج أعمالها والنمو الذي حققته خلال العام المنقضي على هامش حفل إفطار نظمته بحضور أعضاء مجلس إدارتها، وكبار مسؤولي وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، وعدد من مطوري القطاع العقاري. وقال محمد بن حمود المزيد، مساعد وزير المالية السعودي، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير، إن الشركة استطاعت الاستمرار في تنفيذ خطتها المستهدفة من حيث تنمية وتطوير محفظة أراضيها، بالإضافة إلى البحث عن قطع أراضى مميزة، مما أسهم في تنمية حجم استثماراتها. وأشار إلى أن الشركة ستستكمل استراتيجيتها نحو الإسراع من معدلات التنمية بالأراضي المملوكة لها، بالإضافة إلى ضخ استثمارات في مشروعات بمناطق واعدة، منها العاصمة الإدارية الجديدة، التي حصلت مؤخراً بها على قطعة أرض بمساحة 70 فدان، ونستهدف 4.7 مليار جنيه مبيعات في العاصمة الإدارية، مشيرا إلى قناعة مجلس الإدارة بأن الاستثمار بتلك المنطقة واعد وناجح، كما تحرص الشركة على تنفيذ مشروعات تتناغم مع خطة الدولة فى التنمية. وأضاف أن «الشركة حريصة على زيادة حجم استثماراتها في السوق المصرية، وظهر ذلك في الزيادة الأخيرة في رأسمالها، التي تمت بداية 2015، بقيمة 243 مليون دولار، وسددت الحكومة السعودية حصتها نقدا، وهي 50%، بواقع 121.5 مليون دولار، أما الحكومة المصرية فسددت بصورة عينية تتمثل في 3 قطع أراض، بمساحة إجمالية 97 فدانا». من جانبه، قال المهندس درويش حسنين، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، إن الشركة حققت مؤشرات إيجابية خلال العام المالي المنتهي، في 31 ديسمبر 2016، مقارنة بالعام المالي المنتهي، في 31 ديسمبر 2015، حيث بلغ نسبة النمو في إجمالي حقوق المساهمين 38%، وكذلك نسبة النمو في إجمالي الأصول، كما بلغ نسبة النمو في إجمالي الأصول المتدوالة 40%، وكذلك النمو في صافي الأرباح. وأشار إلى أن الشركة بدأت تنفيذ المشروعات المقامة على أراضي الحصة العينية خلال العام الماضي، وهي «كومباوند الرياض» الذي سيكون على مساحة 68 فدان بالقاهرة الجديدة، ويشمل 120 عمارة، وتم الطرح والترسية للمرحلة الأولى، وجزء من المرحلة الثانية، بإجمالي 62 عمارة، وتبلغ نسبة التنفيذ حاليا حوالي 30% من حجم الأعمال، كما تم الطرح والترسية لعدد 21 عمارة استكمالا للمرحلة الثانية، ومشروع درة أسيوط بمدينة أسيوط الجديدة، وتم الحصول على تراخيص البناء لجميع العمارات، وعدد 16 عمارة بالمرحلة الأولى، وتبلغ نسبة التنفيذ حاليا 30% من حجم الأعمال، وسيكون ريزورت بدمياط الجديدة، ويشمل على فيلات وشاليهات وعمارات وفندق 4 نجوم على مساحة 8000م2، وتقدر نسبة التنفيذ حالياً 30%. وتابع أنه «على مستوى المشروعات الأخرى تم الانتهاء من المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع ليك دريم بمدينة 6 أكتوبر، كما تم الانتهاء من سيكون ريزيدنس بالإسكندرية، وجارى استكمال تنفيذ مشروع سيكون نايل تاورز على كورنيش المعادى، وتبلغ تكلفة الاستثمارية 1.8 مليار جنيه». وشدد على أن الشركة السعودية المصرية للتعمير ستظل نموذجاً للحرص على الوفاء بالالتزامات والتعاقدات، سواء مع العملاء أو المقاولون والمكاتب الاستشارية. وقال المهندس خالد عباس، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، إن الشركة السعودية المصرية استطاعت على مدار سنوات عملها الطويلة في السوق المصرية أن تصبح نموذجاً للشراكة الجادة والفعالة بين حكومتين، وهما المصرية والسعودية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات مميزة أسهمت فى تحقيق قيمة مضافة للسوق، خاصة المشروعات التى تم تنفيذها بمدن المجتمعات العمرانية والمحافظات. ولفت إلى أن الوزارة تأمل في توسع نماذج المشاركات الناجحة سواء بين الحكومات أو القطاعين العام والخاص، بما يسهم فى إثراء السوق العقاري.
