سادت حالة من الارتياح داخل الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، بقياده البرتغالى إيناسيو، عقب إعلان قرعة دورى المجموعات لدورى أبطال أفريقيا، والتى أسفرت عن وقوع الفريق فى المجموعة الثانية، التى تضم فرق اتحاد العاصمة الجزائرى، وأهلى طرابلس، وكابس يونايتد بطل زيمبابوى، والتى تعد مجموعة متوسطة المستوى إلى حد ما، ما يسهل على الفريق التأهل لدور الثمانية من خلالها، خصوصا أن نظام البطولة جنّب الفريق الاصطدام مع الأهلى فى دورى ربع النهائى والنهائى، حيث يلتقى أول المجموعة الأولى مع ثانى المجموعة الثانية، والعكس. من جانبه، أكد حمادة أنور، إدارى الفريق، أن مواجهة أهلى طرابلس ليست بالسهولة التى يتوقعها البعض، خصوصا أن الذى يقود الفريق طلعت يوسف وحقق نتائج مميزة معه، فضلا عن وجود فريق كابس يونايتد الذى نجح فى الإطاحة بمازيمبى الكونغولى من البطولة. وأكد إسماعيل يوسف، رئيس قطاع الكرة، أن القرعة متوازنة، وأن وجود فريقين عربيين فى المجموعة أفضل بالنسبة للزمالك من مواجهة الفرق الأفريقية التى تتسم بسوء ملاعبها وبُعد المسافة، فى حين أن الملاعب العربية أفضل بكثير، وأن الأزمة الحقيقية تكمن فى حساسية المواجهات العربية فقط، وأن اللاعبين لديهم من الخبرة ما يؤهلهم للتأهل من هذه المجموعة. وكشف رئيس قطاع الكرة أن الاستعداد لخوض مبارياته الأولى سيبدأ من اليوم، والتى سيستهلها بمواجهة كابس يونايتد من خلال جمع معلومات عن المنافس ومخاطبة السفارة بتوفير مبارياتهم الأخيرة. من جانبه، أكد أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس الإدارة، المشرف على الكرة، أن فريقه جاهز للمنافسة على اللقب الأفريقى هذا الموسم، وبالتالى لا يفرق معه قوة المجموعة وصعوبتها من عدمها، مؤكدا أن البطل لابد أن يكون جاهزا لخوض أى مباراة ومواجهة أى منافس فى دورى المجموعات دون النظر لقوة المنافس أو اسمه أو تاريخه. ولفت المشرف على الكرة إلى أن الكرة الأفريقية تطورت بشكل كبير للغاية، وباتت كل الفرق الأفريقية على مستوى فنى وبدنى عال للغاية، مؤكدا أن خريطة الكرة الأفريقية لم تعد محصورة فقط فى شمال القارة. وكشف أحمد مرتضى عن أن إيناسيو، المدير الفنى، أبلغه بجاهزية الفريق لخوض أى مباراة فى البطولة الأفريقية ومواجهة أى منافس، وأنه لا يفرق معه اسم الفرق المنافسة فى المجموعة، بل إن تركيزه سيكون فقط مع فريقه لتأهيله والاستعداد لخوض غمار البطولة الأفريقية.
