أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساندته للقصف الأمريكي للقاعدة الجوية العسكرية السورية، وذلك من خلال تغريدة على «تويتر» لرئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك، جاء فيها إن الضربة الأمريكية تظهر العزم اللازم ضد الهجمات البربرية الكيماوية، متعهدا بأن يعمل الاتحاد الأوروبي مع الولاياتالمتحدة لما وصفه ب«إنهاء الوحشية في سوريا». وعلى صعيد الدول الأعضاء، أصدرت كل من فرنسا وألمانيا، بيانا مشتركا، أكد مسؤولية الرئيس بشار الأسد، الكاملة في هذا التطور، وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إنه يساند القصف الأمريكي، وأضاف البيان على أن فرنسا وألمانيا سيظلان داخل الأممالمتحدة يعملان لتوفير الرد المناسب على الهجوم الكيميائي الأخير في سوريا. فيما قالت الحكومة الهولندية، إنها تتفهم القصف الأمريكي، وقال كل من نائب رئيس الوزراء لودوايك اشر، ووزير الخارجية بيرت كوندرس، أن «القصف الأمريكي عمل متناسب». كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت قبل ذلك أيضا أنها تتفهم الموقف الأمريكي، خاصة بعد أن فشل مجلس الأمن في التوافق على قرار ضد الهجوم الكيميائي في خان شيخون. من جانبه قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أنه عقب الهجوم الكيميائي في خان شيخون والذي أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص بينهم أطفال، قامت الولاياتالمتحدة بتوجيه قصف لقاعدة عسكرية سورية، واعتبر «ستولتنبرغ» في بيان من مقر الحلف ببروكسل، أن «سوريا هي المسؤولة عن حدوث هذا التطور»، كما أدان البيان استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيميائية بما يتعارض مع القوانين الدولية، معربا عن دعم الناتو لكل الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.