شاركت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الأربعاء، في المؤتمر العام الحادي عشر لكنائس الشرق الأوسط والذي تستضيفه الأردن في الفترة من 6 إلى 8 سبتمبر الجاري. وألقت «مكرم»، صباح الأربعاء، كلمة عن دور كنائس الشرق الأوسط في بث الروح الوطنية وربط المهاجرين بدولهم ودورها في الترويج للمشروعات القومية في الوقت الذي تمر فيه منطقة الشرق الأوسط بتحديات هائلة. وتناولت في كلمتها دور وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في تدعيم الأواصر بين الشرق والغرب والحفاظ على تواصل المهاجرين من مع الوطن ودور الكنائس في ربط المواطنين بالدولة الأم والترويج للمشروعات التنموية. ونقلت الوزيرة للمؤتمر العام أفراح المصريين بصدور أول قانون لبناء الكنائس لكافة الطوائف المسيحية في مصر منذ أكثر من 160 عامًا في ظل قيادة سياسية واعية تؤمن بالموازنة والتعايش المشترك، موجهة التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أثبت اهتمامه بشأن المسلمين والمسيحيين على السواء بلا تفرقة أو تمييز. وسجلت «مكرم» ما لمسته منذ تولي البابا تواضروس الثاني، قيادة الكنيسة القبطية، من اهتمام بالوحدة وحديثه الدائم في المساحة الإيجابية المشتركة، مشيرة إلى الاهتمام الذي توليه وزارة الهجرة للتنسيق وعقد اللقاءات بين المغتربين وبعضهم من كل الديانات لخلق مهاجر منفتح على المجتمع الذي يعيش فيه. وتابعت: «رسالتنا عدم الانجراف نحو مفاهيم الأقلية العددية التي تبحث عن حماية أو تمييز لها بل نقدم ما لدينا من خبرات لنخدم بعضنا البعض فالأوطان حق للجميع دون تمييز بين دين أو لون أو عرق أو انتماء». وطالبت الوزير بتفعيل اللقاءات المسيحية الإسلامية لإزالة الغموض والحواجز النفسية، داعية ل«تفعيل دور الكنائس في توعية المواطنين المغتربين والمهاجرين بالتحديات التي تمر بها أوطاننا وتحفيزهم لدعم المشروعات القومية لرفعة أوطانهم الأم».
