نشر المخرج محمد دياب رسالة نصية عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، تلقاها من الممثل الأمريكي الشهير توم هانكس، للتهنئة بعرض فيلمه «اشتباك»، وقال «دياب» أن «هانكس» حرص على تهنئته بعرض الفيلم من خلال التأكيد على أنه يغير الصورة النمطية التي يرى بها الغرب المصريين، لافتا إلى أن «هانكس» لم يرسل له بريدا الكترونيا، لكن من فرط اهتمامه أرسل له خطابا موقعا باسمه، يؤكد خلاله أن الفيلم يبرز صورة المصريين، ويبعد عنهم الاتهامات بكونهم إرهابيين والتي دائما ما يجري تصديرها في الإعلام الغربي. وتابع «دياب»: تلقيت رسالة أخرى بنفس المعنى من الممثل البريطاني دانييل كريج -بطل سلسلة أفلام «جيمس بوند»- ليزيدني تأكدا من أنني برئ من تهمة الإساءة إلى سمعة مصر، والتي ألاحق بها منذ البدء في تصوير الفيلم وحتى الآن. وأضاف :«نفس الفيلم ده هو هو بيتعَرّض في بلده بخطة لخنقه من قبل ماينزل … طب ليه ميتنمنعش؟ ، عشان ده فيلم احتفي بيه مهرجان «كان »واختاروه فيلم افتتاح قسم «نظرة ما» ، والجرايد العالمية اختارته من أهم 10 أفلام في المهرجان فلو أتمنع هتبقي فضيحة دولية، فالحل ينزل من غير ما حد يحس بيه ويتشال بعد يومين من السينما …و يبقي الفيلم الناس هي اللي تجاهلته ونتفادي فضيحه دولية… فكرة عبقرية الصراحة». ولفت «دياب» إلى انه يكرر كل فترة أن فيلمه «مش ضد حد»و«بيرصد الهيستيريا والاستقطاب» وجوهره إنساني، مشيرا إلى أن ذلك كان رأي النقاد المصريين الذين شاهدوه على اختلاف توجهاتهم. واعتبر الحملات اللي لم تتوقف منذ عرضه بمهرجان كان عن التشويه في الفيلم وفي صناعه ومنتجيه يتعمد عدم الالتفات لها كي «منسلطش عليها الضوء» صدفة بحسب وصفه. وتابع: وتآخير تصريح الرقابة لغاية امبارح وتآخير تصريح بوستر الفيلم اللي عامله المصمم العالمي أحمد عماد الدين مصمم ألبوم (بينك فلويد) الاخير فملحقناش نستخدمه هعتبره صدفة.
