كشف الدكتور جمال عصمت، نائب رئيس جامعة القاهرة وعضو لجنة الفيروسات الكبدية، عن تواصل اللجنة مع الأطباء أعضاء مجلس النواب وعلى رأسهم الدكتور جمال شيحة، أستاذ الكبد ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي، لتبني عدد من التشريعات الخاصة بالمرضى أبرزها تشريع يقضي على التمييز ضد مرضى فيروس (سي) والسماح لهم بالعمل جميع الجهات سواء حكومية أو خاصة بعد شفائهم. وقال «عصمت»، إن بعض الدولة العربية تطلب من المواطنين تحليل الأجسام المضادة وليست تحليل (بي سي ار) للتأكد من خلوهم من فيروس (سي)، وهذا التحليل يكون ايجابيا للمرضى المتعافين وهو ما يحول دون قبول اوراقهم للسفر، بالرغم من تماثلهم للشفاء، كما ترفض بعض الجهات في مصر، عمل هؤلاء لديها حتى بعد الشفاء . وأشار«عصمت»، في تصريحات ل«المصرى اليوم»، إن التشريع الأول المطلوب يعاقب الشخص الذي يتسبب في نقل العدوى بالفيروس إلى آخر سليم، بداية من الطبيب والعاملين في المجال الصحى، وبينهم الحلاق، والثانى يعاقب كل من يعلن عن دواء لعلاج الفيروس دون الحصول على موافقة وزارة الصحة والجهات الطبية المعنية بطرحه في السوق حسب الإجراءات المعروفة. وأضاف أن «التشريع الثالث الذي يجب أن يصدر يتضمن منع التمييز ضد المصابين بالفيروس، إذ إنه من غير المقبول منع تشغيل الأشخاص بسبب إصابتهم بالمرض، أو منعهم من السفر وربما الزواج». وتابع «لجنة الفيروسات الكبدية ووزارة الصحة تطالبان مجلس النواب بتبنى تلك التشريعات وسرعة إقرارها للمحافظة على صحة المرضى».
