بهدف من كريستيانو رونالدو في الدقائق الأخيرة نجح ريال مدريد في تحقيق الفوز بكلاسيكو الكامب نو بنتيجة 2/1 ضمن مباريات الأسبوع 31 من الدوري الإسباني. هدف كريستيانو بعد تسلم رائع لتمريرة جاريث بيل الذي كان ألغى له هدف خلال تلك المباراة كان له تأثير كبير على الجماهير المتواجدة بالكامب نو، ولكن على الرغم من تلك الهزيمة يستمر برشلونة على صدارة الدوري الإسباني برصيد 76 نقطة وعلى بعد 6 نقاط من أقرب منافسيه (أتلتيكو مدريد)، في حين يستمر ريال مدريد بالمركز الثالث برصيد 69 نقطة. وكالعادة سيطر كلاسيكو الأرض على الصحف الرياضية عالميا، ومن ضمنها الصحف الفرنسية التي سلطت الضوء بشكل خاص على الكلاسيكو بسبب فوز المدرب الفرنسي زيدان بأول كلاسيكو له كمدرب لريال مدريد. وتصدر زيدان غلاف جريدة ليكيب الفرنسية بعنوان «سوبر زيدان» وتحدثت على فوز زيدان بأول كلاسيكو له على أرض برشلونة وبتواجد الMSN وبلاعب أقل بسبب طرد راموس، وأبرز فرانس فوتبول هدف كريستيانو الذي نجح في حسم المباراة لريال مدريد قبل نهائي المباراة ب 6 دقائق. ولم يختلف كثيرا غلاف جريدة جازيتا ديلو سبورت الإيطالية التي سلطت الضوء على الكلاسيكو بعباراة «برافو زيزو»، وقامت الجريدة بعمل تحليل كامل لمباراة الكلاسيكو، وتقييم للاعبي الفريقين، وكانت أعلى درجة حصل عليها الفريقان هي 7 وكانت من نصيب زيدان ومارسيلو وكاربخال وكريستيانو، وأبرزت كورير ديلو سبورت الإيطالية الكلاسيكو من خلال عنوان صغير «الريال يعود وبارسا ينهار بالكلاسيكو». وانهالت الصحف الإسبانية المدريدية بالمديح على أداء لاعبي ريال مدريد قتالهم داخل الملعب، حيث أبرزت ماركا عنوانها الرئيس ب «روح ريال مدريد»، وقامت الAS بتسليط الضوء من خلال عنوانها الرئيس على هدف كريستيانو بعنوان «هلا كريستيانو» الذي أحرز هدف الفوز في تلك المباراة وتصدر الكلاسيكو الصفحة الأولى لجريدة ABC الإخبارية والموندو أيضا بعنوان «الريال دائما يعود». وعلى الجانب الآخر فضلت الصحف الإسبانية الكتالونية تفادي الحديث عن أداء نتيجة برشلونة في تلك المباراة وسلطت الضوء على تكريم كرويف قبل المباراة من خلال مدرجات الكامب نو وقميص برشلونة التكريمي، وتصدر مشهد الاستاد غلاف كل من السبورت وموندو ديبورتيفو في حين أبرزت جريدة «لا فان جوارديا» الكلاسيكو على صفحتها الرئيسية بعنوان «الليجا لديها ما تنتظره».