نفت دار الشروق تغيير عنوان رواية «عبث الأقدار» إلى «عجائب الأقدار»، موضحة أن النسخة المتدوالة صدرت بشكلها الذي أثار جدل على مواقع التواصل الاجتماعي منذ عام 1989، بموافقة الأديب نجيب محفوظ. وكانت «دار الشروق»، أصدرت الأحد، بيانًا أوضحت فيه حقيقة تغيير عنوان رواية «عبث الأقدار»، للأديب نجيب محفوظ، والتي أصدرتها مؤخرًا بعنوان «عجائب الأقدار». ونفت الدار في بيانها إقدامها على تغيير اسم الرواية، وقالت إن تلك النسخة موجودة في الأسواق ومتداولة منذ عام 1989، وبسطّها محمد المعلم، وصدرت في حياة نجيب محفوظ ووبموافقته واعتماده، وأخرجها فنيا ورسم لها اللوحات الداخلية الفنان حلمي التوني. وأوضحت أن نسخة «عجائب الأقدار» نسخة ميسرة، تتضمن تبسيطا واختصارا في المتن وليس فقط تعديلا بالعنوان، وهو تبسيط تم بالاتفاق مع نجيب محفوظ وتحت إشرافه وباعتماده، وفي إطار السلسلة نفسها «تبسيط أعمال نجيب محفوظ» صدرت 3 كتب أخرى للناشئين، هي «كفاح طيبة» و«كفاح أحمس» و«أمام العرش»، وهناك نسخة مبسطة قررتها وزارة التربية والتعليم في طبعة مدرسية على طلاب الشهادة الإعدادية خلال الفترة من 1989- 1992. وأكدت أن الرواية الأصلية التي صدرت في صورتها الأولى عام 1939 بعنوان «عبث الأقدار» موجودة كما هي بنصها وعنوانها في الطبعات المتعددة التي أصدرتها دار الشروق دون أي تغيير، سواء في الطبعات الفردية من أعمال نجيب محفوظ أو في طبعة الأعمال الكاملة، وكلها موجودة ومتداولة في المكتبات منذ سنوات. يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي شنوا هجومًا على «دار الشروق»، بعد تداول رواية «محفوظ» باسم «عجائب الأقدار».