اشتعلت معركة رئاسة لجنة حقوق الإنسان بين النائبين محمد أنور عصمت السادات ومرتضى منصور مبكراً، بعد هجوم الأخير على السادات عبر وسائل الإعلام، وتهديده المباشر بكشف «سيديهات» تدين السادات، حال إصراره على الترشح لرئاسة اللجنة، ووصف الأخير اتهامات مرتضى ب«الكاذبة». وقال: «إذا كان يملك شيئاً ضدى عليه التقدم بمذكرة إلى رئيس مجلس النواب». وأشار إلى أن ما يردده مرتضى يسىء إلى المجلس، ويؤدى إلى سخرية واستهزاء وسائل الإعلام من البرلمان. واتهم «مرتضى» السادات بالسعى للحصول على أموال من جهات خارجية لتأسيس أكاديمية الشباب، وألمح إلى عقد اجتماع بين السادات ونادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، والسفير الألمانى لدى القاهرة، ووجه حديثه إلى السادات قائلاً: «محمد، مش عايز أسمع صوتك خالص، انت متصور بالصوت والصورة، وبلاش لجنة حقوق الإنسان، وخليك فى شؤون العاملين». ورد السادات، من خلال تقدمه بمذكرة إلى رئيس المجلس، لاتخاذ موقف تجاه ما اعتبره «كلاماً مغلوطاً وكاذباً»، يمس سمعته، ومصداقيته أمام الرأى العام، من قبل نائب يتحدث عن سلوكيات وأخلاقيات الممارسة داخل البرلمان وخارجه، ويعيب على وسائل الإعلام تناولها المجلس بسخرية. ولفت إلى أن مرتضى لا يراعى سمعة وكرامة النواب، باعتبارها جزءاً من كرامة المجلس. وقال السادات ل«المصرى اليوم»: «إذا كان مرتضى يدَّعى الوطنية، ولديه معلومات صحيحة، كان عليه التقدم بها منذ شهور». ولفت إلى أن ترشحه لرئاسة لجنة حقوق الإنسان بالمجلس وراء هجومه المفاجئ عليه، ونظراً لدعمه الدكتور عمرو الشوبكى فى انتخابات مجلس النواب بدائرة العجوزةضد نجله أحمد. وقال: «دعمت الشوبكى لأنه شخصية تستحق دخول البرلمان، ومساندتى للشوبكى ضد نجله وجعاه».
