قال الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة، إن نموذج قرية «الأمل» يستهدف العودة إلى نمط ربط الفلاح بالأرض باعتبارها هدفًا للتوسع الزراعي خارج الدلتا لزيادة معدلات التوطين، لافتا إلى أنه سيتم الاستفادة بمخطط القرية. وأشار «هلال» إلى انتهاء الإجراءات الخاصة بالتعاقد لتشغيل التيار الكهربائي بالقرية، والانتهاء من الأمور المتعلقة باكتمال البنية الأساسية للمشروع، على أن يتم افتتاحها على هامش الاحتفالات بافتتاح قناة السويس الشهر المقبل. وأضاف «هلال» في تصريحات صحفية، الاثنين، أن قرية «الأمل» تعتبر الأولى لتنفيذ مشروع استصلاح المليون فدان، الذي يعطيه الرئيس السيسي أولوية خاصة، مؤكدًا على استمرار تنفيذ خطة حل جميع مشاكل القرية من خلال لجنة تنسيقية تجمع بين خبراء وزارتي الزراعة والري مهمتها تذليل جميع العقبات التي تواجه استكمال الأعمال بها لتكون نموذجًا للمشروعات القومية لاستصلاح الأراضي، وملتقى للتنمية الزراعية يربط بين التنمية في سيناء ومحور قناة السويس. ولفت إلى أن تطوير قرية «الأمل» يستهدف تحويل النمط الزراعي في سيناء إلى مخطط للتنمية الزراعية خلال الفترة المقبلة. وأضاف «هلال» أنه تم تحديد التركيب المحصولي الذي سيتم تنفيذه في المنطقة يراعي الموارد المائية المتاحة ويرفع من القيمة المضافة للمحاصيل المنزرعة فيها، ولن يسمح بزراعة محاصيل أكثر استهلاكا للمياه، لمنع حدوث مشاكل تتعلق بنقص مياه الري، لأن الأولوية ستكون تعظيم العائد من وحدتي الأراضي والمياه، مشيرًا إلى أن المشروع البالغة مساحته 4 آلاف فدان منها 500 فدان تستغل كصوب زراعية بإجمالى 518 صوبة للإنتاج الزراعي المكثف والإنتاجية العالية لوحدة المياه و68 بيت صوبة بمساحة 2500 متر لكل واحدة، فضلا عن 518 منزلا تم الانتهاء منها، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق الدائم مع وزارة الموارد المائية والري لضمان توافر نظام منتظم للري في الزمام الزراعي للقرية يتلاءم مع تشغيل الصوب الزراعية ويحقق منها أعلى إنتاجية ونقل للخبرات العلمية إلى مخطط الاستصلاح في الأراضي الجديدة ومشروع المليون فدان.
