افادت مصادر قضائية، الاثنين، انه تم توقيف نجل ضابط في الشرطة الأمريكية لحيازته اسلحة والاشتباه بانه كان يعد لتنفيذ اعتداء باسم تنظيم «داعش» المتطرف. واوردت وزارة العدل في بيان ان الكسندر سيكولو المعروف ايضا باسم «علي الأمريكي» اوقف في الرابع من يوليو في ماساشوستس (شمال شرق) بعد تسلمه اربعة اسلحة نارية من مخبر لدى مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي). وكان سيكولو (23 عاما) دين في فبراير بالقيادة في حالة سكر ما يحرمه حق حيازة اسلحة. لكن القضاء الأمريكي يرغب في اتهامه ايضا بالارهاب لانه يعتقد ان سيكولو «كان يعد عملا ارهابيا». واوضحت وزارة العدل انه كان ناقش مع مخبر الشرطة الفدرالية عبر اتصالات هاتفية خطته لشن اعتداءات مستلهمة من «داعش» بواسطة عبوات ناسفة يدوية الصنع في امكنة مكتظة مثل مقاصف الجامعات. واضافت ان قوات الامن عثرت في شقته على العديد من الزجاجات الحارقة غير المكتملة، لافتة إلى انه تحدث عن استخدام طناجر ضغط محشوة بالمتفجرات ومسامير، وقد شوهد يبتاع واحدة مماثلة لتلك التي استخدمها الشقيقان تسارناييف في اعتداءات بوسطن في 2013. وسيمثل سيكولو الثلاثاء في الساعة 19،30 ت غ امام محكمة في سبرينغفيلد بماساشوستس. وهو يواجه عقوبة السجن حتى عشرة اعوام. وقال مصدر قضائي ان والد المتهم هو ضابط في شرطة بوسطن في الولاية نفسها. وقالت اسرة الشاب في بيان «رغم اننا حزينون ونشعر بخيبة امل بعدما علمنا بنيات ابننا، فاننا ممتنون للسلطات التي منعت أي خسارة بشرية». والوثيقة التي نشرها القضاء، الاثنين، ذكرت ان الشرطة الفدرالية علمت في خريف 2014 بان سيكولو اعرب عن رغبته في الانضمام إلى صفوف «داعش». واضافت الوثيقة «وفق احد الاقرباء، فان المتهم يعاني منذ وقت طويل مشاكل نفسية وكان مهجوسا بالاسلام منذ 18 شهرا».