لقي مصريان مصرعهما، الجمعة، وأصيب آخران، وفقد شخص خامس، وجميعهم من نفس العائلة، في انفجارات متزامنة بسيارات مفخخة، استهدفت مديرية أمن القبة، ومحطة مجاورة للوقود ومنزل رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، في مدينة القبة. وأدت الانفجارات إلى مصرع 45 شخصاً، وإصابة 70 آخرين. واتشحت قرية الكوم الأخضر التابعة لمركز حوش عيسى بالسواد عقب تلقى الأهالي اتصالات من ليبيا بمصرع وإصابة وفقد 5 من أبناء القرية، وجميعهم إخوة وأبناء عمومة. وقال أحمد العزومي، إبن عم الضحايا، إنه تلقى اتصالاً من أبناء عمومته بليبيا بمقتل عبدالرازق عبدالجيد العزومي، وأيمن كامل عبدالرازق العزومي، وإصابة جمعة عبدالجيد عبدالرازق العزومي، مصاب ببتر في الفخذ، وسالم عبدالجيد عبدالرازق العزومي، مصاب بحروق، بالإضافة إلى إبن عم خامس لهم مفقود لم يتم التوصل له. وأوضح «العزومي»، أن 7 من أبناء عمومته كانوا يستأجرون مقهى ملاصق لمبنى مديرية أمن القبة، وقريبة من محطة البنزين اليى استهدفتها الانففجارات، وأن أقاربه كانوا في المقهى وقت الحادث، وأنه تلقى اتصالات من أقاربه، مضيفًا أنهم يعملون حالياً على إنهاء إجراءات عودة الجثتين والمصابين إلى مصر. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة