وجهت الجالية المصرية بجنيف، نداء إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بخصوص قرار وزارة الخارجية إغلاق القنصلية، مؤكدة أن الرئيس وعد بإعادة النظر في طلبهم، وخطورة ما يحمله القرار من تأثيرات سلبية. ذكرت الجالية، في رسالة إلي الرئيس، حصلت «المصري اليوم»، على نسخة منها، أن أعضاءها مستاءين، ويبحثون دعوة الجالية بجنيف وضواحي فرنسا بمقاطعه انتخابات البرلمان المقبلة، مشيرة إلي أن الخارجية، تعلم أهمية وجود القنصلية. من جانبها، كشفت مصادر مطلعة، أن وزارة الخارجية قررت إغلاق مقر القنصلية فى جنيف، يونيو المقبل، ضمن قرار شمل إغلاق 4 قنصليات في أفريقيا بدعوي ترشيد النفقات، مؤكدة أنه ووفقا لأنباء ترددت مؤخرا أن ذلك يأتى بالتزامن مع اتجاه المسؤولين في الوزارة ندب أحد كبار العاملين إلي مقر السفارة المصرية في مدينة برن، العاصمة الإدارية بسويسرا، يتجاوز راتبه الشهرى نحو 25 ألف دولار، ما يوازي نحو نصف قيمة المبلغ الذى ترغب الخارجية توفيره من إغلاق القنصلية بجنيف. وأشارت المصادر، إلي أن هناك علامات استفهام كبيرة تحيط بقرار إغلاق القنصلية، التى تخدم ما لا يقل عن 10 آلاف مصرى مقيمين في جنيف وأسرهم، فضلا عن أهمية ومكانة جنيف باعتبارها مركزا اقتصاديا وسياسيا لوجود عدد من المؤسسات الدولية، والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة. وحذرت المصادر، من خطورة القرار في وقت تخضع الحكومة المصرية أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي، التابع للأمم المتحدةبجنيف، لجلسة المراجعة الدورية الشاملة، ومن المنتظر أن تشهد إعلان الحكومة موقفها من التوصيات الصادرة من المجلس الدولى نوفمبر الماضي، وتحدد موقفها النهائي منها 20 مارس المقبل. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
