وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بأن يكون موضوع خطبة الجمعة المقبل عن إرهاب داعش، وتلك الجماعات التي على شاكلتها والتي تسيء للإسلام والمسلمين، وستكون الخطبة بعنوان «حرمة الحرق والذبح والتنكيل بالبشر عامة». كما طالب «جمعة» بأن يكون موضوع الخطبة في كل مساجد العالمين العربي والإسلامي، لبيان الوجه الحقيقي للإسلام في حرمة الدماء، وحرمة الحرق والذبح والتنكيل بالبشر عامة، وسيتم توزيع الخطبة على جميع الأئمة والخطباء في ربوع مصر جميعًا، ونشرها على موقع الوزارة. وأكد «جمعة» أن ما حدث من مشاهد ذبح المختطفين المصريين في ليبيا خروج عن الدين والأديان وعن الإنسانية، ويدعونا جميعًا إلى ضرورة تنفيذ خطوات عملية، يتمثل أولها فى الاصطفاف خلف القوات المسلحة، حيث صار واجبًا شرعيًا ووطنيًا القصاص من هؤلاء المجرمين الخونة الخارجين عن الدين، مشيرًا إلى أننا نحتاج في هذا الوضع الخطير إلى قرارات استثنائية، وأنا كرجل دين أطالب بتلك القوانين التي تتناسب مع طبيعة المرحلة الاستثنائية التي تحيط بنا في الداخل والخارج، موضحًا أنه لا مجال للصبر على الخونة. وأضاف «جمعة»، في تصريحات صحفية، أن يد الإرهاب الغادر الآثم لن تثنينا عن مزيد من البناء، فللوطن يدان إحداهما تبني والأخرى تحمل السلاح دفاعًا عن الوطن. وقرر «جمعة» تسيير قوافل دعوية متتابعة بشمال سيناء، وذلك لكشف أباطيل الجماعات التكفيرية والإرهابية، وبيان زيفها وخروجها على الدين وخيانتها للوطن، وبيان سماحة الإسلام، وحق الوطن على أبنائه ووجوب الدفاع عنه، وبيان كشف المؤامرات التي يتعرض لها الوطن. من جهة أخرى، تفقد وزير الأوقاف سير الأعمال بمستشفى الأورام الذي تنفذه الوزارة بالاشتراك مع هيئة الأوقاف، وأكد أن هذا المستشفى حال افتتاحه قريبًا سيشكل نقلة نوعية في مجال علاج الأورام، بما تم التعاقد عليه من أجهزة شديدة الحداثة والتطور. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة