سقوط خلية إرهابية لاستهداف قوات الأمن في المنيا

تمكنت مديرية أمن المنيا، بالاشتراك مع قطاعي الأمن الوطني ومصلحة الأمن العام، من تحديد وضبط أفراد خلية إرهابية لاستهداف قوات الأمن.
وقال بيان لوزارة الداخلية، صباح السبت، «في إطار جهود أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا، لتحديد وضبط مرتكبي واقعة استشهاد كل من أمين الشرطة محمد أبوزيد حجاج، ومساعد الشرطة عيد فهيم صادق، من قوة قسم شرطة المنيا، المعينين بخدمة طوف وتأمين شارع مخلوف المتفرع من شارع محمود عبدالرازق، الكائن به كنيسة ماري مرقص، بدائرة قسم شرطة المنيا، والاستيلاء على بندقية آلية وجهاز لاسلكي، عهدتهما بتاريخ 6 يناير الجاري، تم تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لضبط الجناة».
وأضاف بيان الوزارة: «تشكل فريق البحث، بالتنسيق مع قطاعي الأمن الوطني والأمن العام، وتوصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة خلية إرهابية من العناصر المتطرفة، التي تنتهج الفكر التكفيري».
وتابعت الوزارة: «تشكلت الخلية من محمد طلعت محمد عثمان، 31 سنة، أحمد أبوبكر الصادق على قنديل، 28 سنة، مهندس ميكانيكا، أحمد فتحي سيد عطية، 30 سنة، الذي عثر على جثته في وقت معاصر لارتكاب الواقعة ملقاة بالطريق الدائري بدائرة مركز شرطة المنيا ومصابة بطلق ناري بالرأس».
وقالت: «كما ضمت الخلية مصطفى أحمد رمضان إسماعيل، 23 سنة، حاصل على دبلوم، سبق اتهامه في 11 قضية سرقة مساكن، وعلاء محمد عبداللطيف محمد، 29 سنة، سباك، سبق اتهامه في قضية تعرض لأنثى، وعبدالله حسن عبدالحميد، 29 سنة، صيدلي بالإدارة الصحية بسمالوط، مقيمون جميعاً بدائرة قسم شرطة المنيا».
وأضافت الوزارة: «توصلت التحريات إلى أن المتهمين كانوا يتخذون من مجمع التوحيد الإسلامي الذي يُديره الأول، والكائن بجوار كلية طب الأسنان جامعة المنيا، بطريق (مصر- أسوان)، الزراعي، وكراً لتجمعهم وترويج ونشر أفكارهم المتطرفة التكفيرية، وأعدوا لارتكاب حادث إرهابي، عشية احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، وجهزوا الأسلحة النارية والدراجات البخارية لتنفيذ ذلك المخطط».
وتابعت الوزارة: «عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط الأول والرابع والسادس، وبمواجهة الأول أكد ما جاء بالتحريات، وعلمه بارتكاب باقي المتهمين للواقعة إلا أنه لم يشارك في التنفيذ، وبمواجهة الرابع اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وقال إنه فجر يوم 6 يناير استقل والمتهم الثاني والثالث والخامس، دراجتين بخاريتين، إحداهما تخصه والثانية تخص المتهم الثالث، وبحوزتهم بندقيتان آليتان، ولدى وصولهم لمكان الواقعة أطلق الثاني والثالث وابلاً من الأعيرة النارية صوب المجني عليهما، واستولوا على السلاح الآلي، وجهاز اللاسلكي، المُبلغ بسرقتهما، وعقب هروبهم أُصيب المتهم الثالث بطلق ناري، عن طريق الخطأ من السلاح الذي كان بحوزته، وتوجهوا به إلى المتهم السادس الذي كان في انتظارهم في محاولة لإسعافه إلا أنهم فشلوا فتخلصوا منه بإلقائه في مكان العثور عليه بالطريق الدائري».
وقال بيان الوزارة: «بمواجهة المتهم السادس اعترف بما جاء بالتحريات، وعلمه باعتزام المتهمين ارتكاب الواقعة المشار إليها، لكنه لم يشارك في تنفيذها، واقتصر دوره على محاولة إسعاف المتهم المتوفى».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة