«قصر الدوبارة» تحتفل بعيد الميلاد بمشاركة شخصيات سياسية وإعلامية

نظمت الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، مساء أمس الأول، احتفالا غير رسمى بعيد الميلاد المجيد، فيما سيعقد الاحتفال الرسمى للطائفة الإنجيلية، بعد غد بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة.
تضمن الاحتفال الصلاة من أجل سلام مصر وأمنها، والدعاء للرئيس عبدالفتاح السيسى والمسؤولين بأن يلهمهم الله الحكمة فى إدارة شؤون البلاد، حيث أدى الصلاة أحد القساوسة، ثم عرضت الكنيسة ترانيم وأوبريت عن عيد الميلاد.
حضر الاحتفال المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، ومنير فخرى عبدالنور، وزير التجارة والصناعة، والدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، والإعلاميان أحمد المسلمانى ويسرى فودة، والكاتبة فاطمة ناعوت، وخالد على، المرشح الرئاسى الأسبق، والدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ومظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، وعمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وحمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى والمرشح الرئاسى السابق، حيث كان فى استقبالهم القس سامح موريس، راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة.
وسادت حالة من الاستنفار الأمنى أمام الكنيسة القريبة من ميدان التحرير، حيث وضعت الأسلاك الشائكة بشارع الشيخ ريحان الذى توجد به الكنيسة، مع استمرار توافد الخدمات الأمنية الثابتة والمتحركة حول الكنيسة مع تمشيط المنطقة المحيطة بها من جانب خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية، فيما تم وضع 4 بوابات إلكترونية على مداخل الكنيسة للكشف عن الأجسام الصلبة والمعدنية أثناء دخول المواطنين.
وهنأ القس سامح موريس، راعى كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، المسلمين بمناسبة المولد النبوى، داعيا إلى أن يحب المصريون بعضهم بعضا دون تخوين أو حكم على الآخر.
وقال فى كلمته خلال الاحتفال: نحن ممتنون لحضور كم هائل من أحبائنا من رجال السياسة، ورجال الأزهر والصحافة والإعلام، رغم أن هذا احتفال كنيسة قصر الدوبارة، وليس احتفال الطائفة الإنجيلية بأكملها.
وأضاف موريس: إن كل من يحب الله له مكان فى السماء وليس المسيحيين فقط، فالسيد المسيح ولد فى مزود بهائم ليعلمنا التواضع، ولكى يصل إلى البشر سواء البسطاء أو الأغنياء، وقد جاء المسيح ليعلمنا الحب خاصة الخطاة والآخرين.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة