قال الدكتور ناجح ابراهيم، القيادي بالجماعة الإسلامية السابق: «إن التيار القطبي وجد في 25 يناير قبلة الحياة لإعادة انتشاره ونجح مؤسسه عبدالمجيد الشاذلي في استقطاب حازم صلاح أبواسماعيل ومحمد الظواهري وعدد من الجماعات القطبية والجهادية ليكون مرشدا فكريا لهم للانتشار والتنظيم». وأضاف «إبراهيم»، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»:أن خيرت الشاطر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، «حاول استغلال هؤلاء ووضعهم تحت السيطرة في كيان أسسه هو الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح، إلا أنه تم استغلال الإخوان في نشر فكرهم وفعاليات استعراضية». وأكد «إبراهيم» أن التيار القطبي نجح في استقطاب مجموعات كثيرة بالمحافظات مثل الجبهة السلفية التي هي مجموعة قطبية تحمل اسم السلفية رغم أن السلفية لا تكفر، موضحا أن هذا التيار لا يؤمن بوسائل الديمقراطية ويكفر من يمارسها ويراها معادية للإسلام مؤكدا أن «مظاهرات 28 نوفمبر هي امتداد لصراع قديم بين القطبيين مع الدولة منذ الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وحتي الرئيس عبدالفتاح السيسي» اختتم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية أن القطبيين لا يرون أن المجتمع سيقبل فكرهم مع انتشار ما يسمونه الضلالة من أحزاب وقوانين وضعية وغيرها وبالتالي، وإن خالد سعيد سافر في الخارج، ويستمر في تحريض الشباب للتصعيد على العنف لينضم إلى قافلة القادة بالخارج التي تدفع الشباب للقتل والتدمير وفي نهاية يخسر الجميع في حين هو وأسرته في مأمن. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة