قال نائب رئيس الوزراء التركي، يالتشين آق دوغان: «الساحة السورية يوجد فيها تنظيم داعش وقوات النظام، وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، والجيش السوري الحر، وكلها تتصارع فيما بينها، والتحالف اختار تنظيماً معينا لضربه، في إشارة إلى (داعش)، والسؤال هنا هل يكمن الحل في ذلك؟ نحن نرى أنَّ مكافحة الإرهاب، والحل في سوريا بحاجة إلى استراتيجية شاملة». وطرح آق دوغان عدة تساؤلات قائلاً: «في سوريا ثمة 4 عناصر فاعلة على الأرض، لا يمكن أن تتوصلوا إلى حل باستهدافكم تنظيم معين، يجب أن يكون لكم قوة تساندكم على الأرض، من سيكون حليفكم؟ ومن تساندون من العناصر؟ وما هو موقف التحالف من الجيش السوري الحر؟ وما هو حجم الدعم الذي ستقدمونه له؟ من الضروري الإجابة على هذه الأسئلة»، مضيفا: «أنا على قناعة أنه من الضروري تقديم مساعدات جدية للجيش السوري الحر». وأشار آق دوغان، في حديثه لقناة 7 التركية، إلى أنَّ تحركات تركيا بالنسبة للتحالف الدولي ضد «داعش» لا تخضع لإملاءات الولاياتالمتحدةالأمريكية، بل وفق ما تقتضيه المصالح، والأمن القومي التركي، وأي تعاون في المستقبل سيكون على هذا الأساس، لافتا إلى أن التعاون العسكري له عدة أبعاد، ولا يتمثل فقط بالمشاركة في القصف، قائلاً: «نحن سنتعاون عسكرياً، ولكن حتماً لن نشارك مباشرة في العمليات العسكرية». وفي رده على سؤال يتعلق بوضع تركيا شرط إسقاط الأسد مقابل اشتراكها في التحالف قال: «تركيا تسعى منذ سنوات إلى التعاون من أجل معالجة الأمور، وأعتقد أن وضع شروط في هذه المسألة أمر ضروري، ويجب هنا أن نتشارك الرؤية مع حلفائنا في مستقبل سوريا». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة