نددت الولاياتالمتحدة باختطاف مجموعة من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في منطقة محايدة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان، وطالبت واشنطن بالإفراج «الفوري» وب«دون شروط» عن ذوي القبعات الزرقاء. وشجبت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جان بساكي، في بيان صدر الخميس، الانتهاك الذي وقع بحق قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك «أندوف»، ودعت جميع الأطراف إلى «التوقف عن تهديد أو الإضرار بقوات الأممالمتحدة أو التدخل في مهمتهم». وأكدت الخارجية الأمريكية على دعمها لجهود قوات الأممالمتحدة في الجولان من أجل متابعة وقف إطلاق النار في هذه المنطقة. ومن جانبه، أكد مكتب الأممالمتحدة احتجاز 43 من القوات الدولية أمس الخميس على أيدي «جماعة مسلحة» في مرتفعات الجولات ومنع 81 اخرين من التنقل بنفس المنطقة. وعلى الرغم من عدم إتهام الأممالمتحدة لجماعة بعينها باختطاف المجموعة، اتهم رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، «جبهة النصرة»، التابعة لتنظيم «القاعدة» بالوقوف وراء هذه العملية. وتم تشكيل بعثة الأممالمتحدة في الجولان في 31 مايو عام 1974 بهدف مراقبة الاتفاق بين إسرائيل وسوريا من أجل الانسحاب من المرتفعات وابقاء وقف إطلاق النار المتفق عليه بين الجانبين. وكان مقاتلون سوريون، بينهم عناصر من «جبهة النصرة»، قد سيطروا الأربعاء على معبر القنيطرة الحدودي الذي يفصل سوريا عن مرتفعات الجولان المحتلة. وتشهد إسرائيل وسوريا وضع حرب منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي على مرتفعات الجولان في عام 1967. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة