أعلنت الحكومة الفرنسية، الخميس، أن أحد أعضاء الفيلق الأجنبي الفرنسى قتل في هجوم بشمال مالى. وقال وزير الدفاع الفرنسى، جان إيف لودريان، لشبكة «بى. إف. إم. تى. في» إن الجندى الذى كان يشارك في عملية مكافحة الإرهاب قتل إثر انفجار قنبلة زرعها متمردون إسلاميون. وهذا هو ثامن جندى فرنسى يلقى حتفه منذ شنت فرنسا حملة ضد المتمردين الإسلاميين في شمال مالى في يناير 2013. وأعرب الرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند، عن احترامه «لتضحيات» الجندى وقدم تعازيه لأسرته. وقال لودريان إن مرحلة «الحرب المباشرة» في مالى «أوشكت على الانتهاء». وكانت قوات فرنسية وقوات من مالي شنت العام الماضى هجومًا ضد المتمردين ذوي الصلة بتنظيم «القاعدة»، الذين استغلوا انقلابًا في البلاد للسيطرة على النصف الشمالى من مالي. وخلال شهر تم طرد المتمردين من معظم البلدات، ولكنهم مازالوا يشنون هجمات متقطعة من قواعدهم في الصحراء.