قالت وزارة الصحة السعودية إن المملكة أعفت مدير مستشفى «الملك فهد» في جدة من منصبه، الثلاثاء، في وقت تكافح فيه المملكة ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية قبل التزايد المتوقع في عدد المعتمرين في رمضان. وقالت الوزارة، على موقعها الإلكتروني، إن هذه الخطوة تأتي في إطار مكافحة انتشار الفيروس، الذي يشبه فيروس «سارس»، و«خطوة حاسمة تجريها الوزارة لضمان التحسين الفوري لمستوى الرعاية الطبية في المستشفى»، وهو منشأة صحية كبيرة تلقى عدد من المصابين بفيروس «كورونا» العلاج فيه. وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان، إن انتشار «كورونا» في المستشفيين الرئيسيين في جدة، مستشفى «الملك فهد»، ومستشفى «الملك فيصل»، يرجع لأسباب منها «مخالفات» لإجراءات أوصت بها لمنع العدوى والسيطرة عليها. لكن المنظمة قالت بعد مهمة قام بها فريق خبراء إلى السعودية استمرت خمسة أيام إن الأدلة الحالية تشير إلى عدم حدوث تغير كبير في قدرة الفيروس على الانتشار. وقالت: «أغلب حالات العدوى بين البشر وقعت في منشآت للرعاية الصحية، ربع الحالات الاجمالية هي لعاملين في مجال الرعاية الصحية». وأضافت: «هناك ضرورة لتحسين معرفة وسلوك العاملين بالرعاية الصحية بخصوص المرض والتطبيق المنهجي للإجراءات التي توصي بها المنظمة في منشآت الرعاية الصحية». وسجلت السعودية 431 حالة إصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية منذ اكتشاف المرض في عام 2012 توفيت من بينها 117 حالة وفقا لأحدث الإحصاءات المنشورة على موقع الوزارة.