طالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، «جماعة الإخوان المسلمين لو كانوا بصدق رجال دعوة لا طلاب سلطة، بأن يعودوا إلى رشدهم، وإلى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وإلى الإسهام في بناء الوطن لا هدمه، بعيدًا عن التدمير والتخريب، وسفك الدماء وحذرهم من الاسراف فى سفك الدماء وأنها ستكون لعنة في الدنيا والآخرة على من سفكها أو استباحها». وأكد وزير الأوقاف، في بيان له، الاثنين، أن ضياع الحكم من أيدي «الإخوان» بهذه السرعة التي أذهلتهم ولم يكونوا يتوقعونها أبدًا أفقدهم صوابهم واتزانهم، فأخذوا يبكون على «اللبن المسكوب»، وعلى الملك الذي ضاع من أيديهم، والذي كانوا يظنونه حكرًا عليهم وحدهم دون سواهم، بل إن بعضهم صار مستعدًا أن يفعل كل شيء وأي شيء في سبيل استرداد هذا الملك حتى لو كان قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق. وأشار إلى إن «زوال السلطة بهذه السرعة من أيدي الإخوان أكبر دليل على أنها لم تكن لله عزّ وجلّ، إذ لوكانت لله لدامت ، ولما نزعت من أيديهم بهذه السرعة».