قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن هناك مشاركة من الوزارة مع اللجنة العليا للانتخابات وبمشاركة وزارات أخرى حيث يجري التنسق على قدم وساق للانتخابات المقبلة. وشدد «عبد العاطي»، في مؤتمر صحفي، الخميس، على أن الخارجية لا تضع قواعد التصويت ولكن دورها نقل طلبات وشواغل المصريين في الخارج للجنة العليا، ونقل خبرة الوزارة في الانتخابات السابقة حتى تضعها اللجنة في الحسبان عندما تقر بشكل نهائي القواعد على الانتخابات المقبلة. على جانب آخر قال المتحدث باسم «الخارجية» إن هناك من الآن تحضيرات للقمة العربية المقبلة التي ستعقد في مارس 2015، موجهًا الشكر لدولة الإمارات التي تنازلت لمصر ووافقت على نقل القمة للقاهرة. وأشار إلى أن السياسية الخارجية المصرية بعد ثورة يونيو مستمرة في التحرك في إطار من الشمولية والاهتمام بقضايا مصر الإقليمة والدولية ونحن نتحرك في تنفيذ خارطة الطريق التي يتطلع لها الشعب المصري، وأن مصر تستعيد عافيتها ودورها الإقليمى والدولي. وحول السودان، قال المتحدث إن هناك كثافة من الاتصالات مع السودان الشقيقة باعتبارها دولة جوار ولمصر معها علاقات ممتدة وتاريخية، وكانت أول محطة توجه إليها الوزير نبيل فهمي، في الخارج، وجاء وزير الخارجية السوداني إلى مصر في أول زيارة له بعد ثورة 30 يونيو ومن قبله وزير الدفاع السوداني كما زار الوزير السابق منير فخري عبد النور السودان . وقال إن ذلك يعكس وجود إرادة سياسية لدى البلدين لإستعادة وتفعيل العلاقات الثنائية ، مضيفًا أن بعض الخلافات لابد الاعتراف بها إلا أنها لابد أن توضع في نطاقها، وهناك إرادة سياسية لوضعها في الإطار الطبيعي والتعامل معها بشكل رشيد وهناك مصالح مشتركة وقريبًا سيتم تفعيل اتفاقية المعابر. وأشار «عبد العاطي» إلى أن التحركات مع روسيا والصين مستمرة، وهذا ليس خصمًا من العلاقة مع الشركاء الحاليين ولكن إضافة شركاء جدد. وحول الأوضاع في ليبيا، أكد السفير بدر عبد العاطي أن الأوضاع بالغة الصعوبة ونحاول أن نتعامل معها، محذرًا المصريين من السفر إلى ليبيا ولا يكون ذلك إلا للضرورة القصوى وعن طريق الجو وبعد الحصول علي تأشيرات رسمية من السفارة الليبية بالقاهرة. وحث المصريين بليبيا علي توخي الحيطة والحذر عدم التحرك خارج مقر إقامتهم، مضيفًا أنه يتم تأمين أعضاء البعثة المصرية بليبيا تمهيدًا لعودتها قريبًا عندما نتأكد من سلامتها.