بدأت الحملات الانتخابية في الانتخابات البلدية الفرنسية رسميًا، الإثنين، حيث يستعد الحزب الاشتراكي الحاكم لمواجهة خسائر كبيرة في أول عملية اقتراع منذ أصبح فرانسوا هولاند، رئيسًا للبلاد عام 2012. وتُجرى الجولة الأولى من الانتخابات في 23 مارس الجاري وتقام جولة الإعادة بعد أسبوع في البلديات التي لا تفوز فيها أي قائمة انتخابية بأغلبية صريحة. ويتنافس أكثر من 900 ألف مرشح يمثلون نحو واحد من كل خمسين ناخب، على مقاعد في مجالس نحو 36 ألف بلدية. وأظهرت دراسة نشرتها صحيفة «لوموند» مجازفة الحزب الاشتراكي وأحزاب يسارية أخرى بفقدان السيطرة على 85 بلدة ومدينة يبلغ تعداد قاطنيها أكثر من 10 آلاف من أصل 500 يحكمونها حاليًا. وتشمل مدينة ستراسبورج بشمال شرق البلاد وهي المقر الرئيسي للبرلمان الأوروبي.