أعلن المشاركون في المؤتمر السادس للصناعات الغذائية في مصر أن أزمة الغذاء أخطر من أزمة المياة في مصر – خاصة ان مصر تستورد أكثر من 60% من غذائها سنويا – في المحاصيل و السلع الغذائية مثل القمح و الزيوت و السكر و غيرهم و أن هذه الأزمة تهدد الأمن القومي المصري خاصة بعد ثورتين كبيرتين قام بهما المصريين خلال 3 أعوام لضمان مستقبل أفضل للوطن . و حذر الدكتور محمد التركي عميد كلية الزراعة جامعة الاسكندرية في بيان صادر عن المؤتمر في ختام اعماله امس أن لا مخرج لكارثة ازمة الغذاء الأ الأستثمار في التعليم و البحث العلمي لانتاج كميات أكبر من المحاصيل للفدان و الأهتمام بالتنمية المستدامة و تداول و تصنيع الغذاء و الأهتمام بجودة الغذاء للحفاظ على حياة المصريين بمشاركة النخب العلمية و التعليمية بالجامعات لتحويل الغذاء الي منتج آمن صحى بسعر يتناسب مع امكانيات الأسرة المصرية البسيطة.. و أضاف ان كلية زراعة الاسكندرية أخذت على عاتقها دورا هاما في هذا المجال بانشاء 3 معامل لتحليل الغذاء و الأغذية الوظيفية بمشاركة القطاع الخاص و رجال الأعمال و موارد الكلية و من ناحيته أكد الدكتور محمد حسيب رجب رئيس الجمعية العلمية للصناعات الغذائية على أن المؤتمر يعقد في ظروف اقتصادية خطيرة تمر بها البلاد و أن أزمة الغذاء هلى أحد أهم أركان مثلث الخطر الذي يداهم مصر مع ازمتى الطاقة و المياه الجدير بالذكر أن المؤتمر يشارك فيه 200 عالم من علماء التصنيع الغذائي من مختلف المراكز العلمية و الجامعات المصرية و المؤسسات العالمية مثل مؤسسة يونيليفر العالمية و الجامعات السعودية و اليمنية و الليبية.