قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأربعاء، في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي، هوشيار زيباري، إن دعم الإرهاب والصراع الطائفي لن يعود بفائدة على حكومات الدول المجاورة. ونقلت وكالة أنباء «إيرنا» الإيرانية عن «ظريف» قوله: «هؤلاء الذين يسعون لتصعيد التوتر في البلاد مع قرب نهاية الأزمة هم نفسهم من قاموا بتدبير العمليات الإرهابية ضد السفارة الإيرانية في لبنان واليمن وباكستان». وعند الإشارة لمحادثات إيران النووية مع مجموعة القوى الست، قال «ظريف»: «على ما يبدو أن من سعى لإشعال الأزمة حول البرنامج النووي الإيراني غير راض عن تسوية النزاع، كما أنهم قلقون من رفع العقوبات المفروضة على إيران، موضحًا أن الأزمات حول البرنامج النووي الإيراني تنبثق عن عداء الحكومات الغربيةلإيران». وشدد على «ضرورة إثبات أن حملات التخويف من إيران أو ما يعرف ب(إيرانوفوبيا) ما هي إلا هلوسة نشرها المتشددون والصهاينة وأعداء السلام والاستقرار في دول المنطقة».