أعربت الأممالمتحدة عن قلقها الجمعة من حشد عسكري قرب مدينة يبرود السورية، الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة، وقالت إنها تخشى «هجوما كبيرا» للقوات الحكومية وشددت على أن دمشق عليها واجب قانوني للسماح للمدنيين بالمغادرة. وقال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان بالأممالمتحدة، روبرت كولفيل: «تلقينا تقارير من داخل سوريا أن هناك العديد من الهجمات الجوية والقصف مع حشد عسكري حول المدينة مما يشير إلى هجوم بري كبير ربما يكون وشيكا على المدينة التي يقطنها من 40 إلى 50 ألف نسمة». وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ميليسا فليمنج، إن من 500 إلى 600 عائلة فرت بالفعل من يبرود وصلت إلى عرسال في لبنان خوفا من هذا الهجوم، وأضافت أن المفوضية تستعد لتدفق كبير عبر حدود لبنان.