قال إبراهيم الإمبابي، رئيس شعبة الدخان والمعسل بغرفة الصناعات الغذائية في اتحاد الصناعات، إن قرار الدكتور أحمد جلال، وزير المالية، زيادة أسعار السجائر أدى إلى ارتباك السوق، وإنه كان أولى بالوزير إذا أراد زيادة حصيلة الضرائب من القطاع أن يستعين برجال القطاع ويتشاور مع ممثلي الشركات والتجار بدلًا من إصدار قرار مفاجئ، مشيرًا إلى أن هناك اتحادًا للصناعات الوطنية يضم الصناع في كل المجالات، ومن المفترض أن يعود إليهم ويحصل على موافقتهم، قبل أن يصدر القرار، وخاطب الوزير قائلاً: «اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون»، و«أهل مكة أدرى بشعابها». ووصف الإمبابي، في تصريحات ل«المصرى اليوم»، القرار بأنه ليس له محل من الإعراب، وأنه مضحك ومبكٍ في آن واحد، مشيراً إلى أن مسؤولي الشعبة حاولوا مقابلة الوزير أكثر من مرة، دون جدوى، لأنه يرفض مقابلتهم. ميدانياً، قال أحمد حمدي، صاحب كشك بميدان الجيزة، إن مندوبي توزيع الجملة بدأوا تطبيق القرار بزيادة بين جنيه إلى 2 جنيه للسجائر المحلية، مقابل ما بين 2.5 و3 جنيهات للأجنبي ل«القاروصة» (عبوة 20 علبة). وقال هاني علام، صاحب سوبر ماركت بشارع قصر العيني بوسط القاهرة، إن أسعار بيع السجائر المحلية ارتفعت على المستهلك بمعدل 50 قرشًا، والأجنبية بمعدل 1.5 جنيه، بمجرد تسلم الطلبيات الجديدة من مندوبي الشركات، متوقعًا ارتفاع أسعار المعسل قريبًا، لارتباطه بالسجائر.